استنكر كثير من المواطنين قرار وزارة الأوقاف الإبقاء على إغلاق أماكن الوضوء ومنع المصلين من لمس المصاحف. وعقب رفع الحجر الليلي وتخفيف الإجراءات الاحترازية عن كل المرافق، يبقى المسجد هو الوحيد الذي يعاني من التضييق من وزارة الأوقاف، حيث يجبر كثير من المصلين إلى ولوج مقاهي ومحلات مجاورة للمساجد للتمكن من الوضوء، وفي ظل برودة الطقس وحاجة المصلين إلى ماء دافئ لإسباغ الوضوء، يضطر كثير منهم للتفريط في صلاة الجماعة. وفي هذا الصدد جدد كثير من المواطنين رفع مطالبهم لوزارة الأوقاف لمراجعة قرارها، والسماح للمصلين بالوضوء في المساجد، خاصة وان جل المرافق افدارية والترفيهية وغيرها تسمح بذلك.