هوية بريس – إبراهيم الوزاني ناشدت ابنة الشيخ الإيغوري حمد الله بن عبد الولي (52 عاما) السلطات السعودية لإطلاق سراح والدها وصديقه نور محمد روزي وعدم ترحيلهما إلى الصين، لأنهما سيتعرضان هناك للقتل أو التعذيب، وطالبت بترحيلهما إلى بلد إقامتهما تركيا. وقالت ابنة الشيخ المنتمي لأقلية الإيغور "إن والدها كان مقيما بتركيا، وذهب إلى المملكة العربية السعودية لأداء العمرة، في 3 فبراير 2020، لكن فيما بعد لم يتمكن من العودة إلى تركيا بسبب فيروس كورونا". وأضافت ابن الشيخ حمد الله في مقطع فيديو منتشر على مواقع التواصل الاجتماعي "في 20 نونبر 2020 اعتقلت الحكومة السعودية والدي وصديقه نور محمد روزي بشقتهما، بلا سبب للاعتقال"، مردفة "كانا محتجزين منذ أكثر من عام". وتابعت في ذات المقطع "في 3 يناير 2022 أبلغت الشرطة السعودية قرارها إلى أبي وصديقه، أنهم سيعدونهما إلى الصين، واكتشفناه في يومه". وقالت ابنة حمد الله أن القرار "إذا كان إعادة إلى الصين فإنهما سيتعرضان للقتل أو معسكرات الاعتقال من الحكومة الصينية الشيوعية الظالمة"، وأضافت "ولهذا نطلب من الحكومة السعودية أن تفرج عن أبي وصديقه وترحيلهما إلى تركيا". وطالبت الفتاة في آخر المقطع تدخل المنظمات الدولية لحقوق الإنسان والوقوف مع والدها وصديقه لمنع ترحيلهما إلى الصين، وختمت كلامها بقولها "رضي الله عنكم أجمعين".