هوية بريس – إبراهيم الوزاني في أول خروج إعلامي له لموقع "هوية بريس" للتصريح حول ما حصل من هجوم الطلبة القاعديين ومنع لمحاضرته في ندوة "الشباب والقيم" بالكلية المتعددة التخصصات بالراشدية، تحدث الأستاذ ياسين العمري عن ما حصل من هجوم ومنع، وأشاد بحكمة الطلبة المنظمين الذين لم ينجروا إلى العنف والمواجهة. وأضاف الأستاذ الجامعي "تبقى طبعا التساؤلات تطرح، هل ما حصل سيمر هكذا دون محاسبة؟ ليجيب: إذا مرّ كذلك فالأمر خطير جدا، ابتداء على الجامعة المغربية ثم ثانيا حول قضية الأمن التي ندندن حولها النهار وما طال". وتابع ذ.العمري "إن كانت الدولة جسدا فالجامعة هي العقل، وإذا كانت الجامعة يقع فيها مثل هذا التسيب، يعني العقل المغربي متسيب، راه صعيبة هاد المسألة، لا تقبل". ثم على المستوى الإعلامي المتعلق بالإعلام الرسمي، يضيف الأستاذ العمري "هذا نشاط طلابي جامعي ثقافي، الأصل فيه أنه يغطى، فإذا ما تمت تغطيته من المنابر الإعلامية الرسمية، لا أقل من أن مثل هذا الحدث الذي ضجت به مواقع التواصل الاجتماعي، لا أقل من أن يغطى من طرف الإعلام الرسمي، وترفع أصوات رسمية تطالب بوقف هذا التسيب". وفي نفس التصريح تساءل الأستاذ العمري "نقول لو كانت الندوة لها خلفيات أخرى، خلفية مثلا يسارية أو قاعدية.. ثم دخل شخص من خلفية أخرى، وقال لهم بنبرة تهديدية: لو بقيتم هنا فلا تلومون إلا أنفسكم، هل كنا سنتعامل مع الأمر على مستوى المنابر الإعلامية الرسمية بنفس الطريقة؟ أو يوجد عندنا حائط قصير وحائط طويل؟!". وفي الأخير أضاف ذ.العمري "لكن على العموم نطمئن الناس أن الأمور مرت بسلام وبخير وعلى خير، ونطمئن إخواننا في منطقة الراشيدية أن هذا لن يثنينا عن العودة إليهم مرة أخرى إن شاء الله تعالى مع كامل المحبة، ثم نطمئن عموم الناس أن مثل هاته الأنشطة لم يوقفها مثل هذا التصرف الأخرق الشاذ، الذي يشذ عن القاعدة، والقاعدة أن المحاضرات قام بها سادتنا العلماء والدعاة والأساتذة منذ عقود، ولن توقفها مثل هاته التصرفات الخرقاء". يذكر أن طلبة قاعديين اقتحموا أمس السبت مدرج المحاضرات بالكلية المتعددة التخصصات بالراشيدية وقاموا بإحداث الفوضى واستعمال السلاح، ومنع محاضرة الأستاذ ياسين العمري، ضمن ندوة "الشباب والقيم" التي كانت من تنظيم "منظمة التجديد الطلابي".