نشرة إنذارية: زخات رعدية قوية وتساقطات ثلجية على المرتفعات بعدد من أقاليم الشمال    البطولة: حسنية أكادير يعود لسكة الانتصارات من بوابة الشباب الرياضي السالمي    المغربي رئيساً جديداً للاتحاد الليبي لكرة القدم    العصبة الاحترافية تبرمج مباريات القسم الثاني في منتصف الأسبوع    توقيف شخص خمسيني ينتحل صفة مسؤولين بالسلطات المحلية للنصب على ضحاياه    وفاة أكبر معمرة في اليابان عن عمر ناهز 116 عاما    إعادة انتخاب مايك جونسون رئيسا لمجلس النواب الأمريكي    منيب: نريد تعديلات لمدونة الأسرة تحترم مقاصد الشريعة لأننا لسنا غربيين ولا نريد الانسلاخ عن حضارتنا    رد "ساخر" من رودري على رونالدو بخصوص الكرة الذهبية    الحكومة تتجاهل مقترحا ل"الوسيط" بشأن صعوبات ولوج متضرري زلزال الحوز إلى الخدمات العمومية    تامر حسني يخرج عن صمته ويكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل    استئناف محادثات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل حول هدنة في غزة بقطر    إسرائيل تخلف ضحايا بالضفة الغربية    انهزام نفسي وتجييش إعلامي .. الجزائر تتخبط في التنصل من "أزمة مالي"    المتقاعدون يدعون للاحتجاج ضد تردي أوضاعهم ويطالبون بالزيادة الفورية والرفع من الحد الأدنى للمعاشات    استعدادا لرمضان 1446.. وزير الفلاحة يجتمع بمهنيي قطاع الدواجن    بعد 23 من تبني اليورو .. الألمان يواصلون تسليم المارك    تارجيست .. اختتام فعاليات البطولة الإقليمية لكرة القدم    دوري أبطال أفريقيا.. الرجاء يواجه ماميلودي صن داونز وعينه على تحقيق أول فوز له في دور المجموعات    صراع سداسي على الصدارة تتقدمه قمة راسينغ البيضاوي وأولمبيك الدشيرة    الحقوقي محمد السكتاوي في ذمة الله    غزة تسجل 59 قتيلا خلال يوم واحد    الأخبار الكندية تكلف "غوغل" أكثر من 69 مليون دولار    اندلاع حريق مهول في مستودع للعطور ومواد التجميل بعين السبع    تفسير أولى تساقطات سنة 2025 .. "منخفض أطلسي" يغطي شمال المغرب    نشرة إنذارية: تساقطات ثلجية في الحسيمة ومناطق أخرى    تسرب غاز البوتان يودي بحياة شاب في زايو وسط استنفار أمني    حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة مستمرة.. استشهاد 22 فلسطينيا وفقدان 14 آخرين في قصف إسرائيلي    سليم كرافاطا وريم فكري يبدعان في "دا حرام" (فيديو)    رالي "أفريكا إيكو ريس".. تجاهل تهديدات البوليساريو والمشاركون يواصلون رحلتهم على أراضي الصحراء المغربية    "ضحايا النظامين الأساسيين" يصعدون بوقفة احتجاجية أمام وزارة التربية    بطولة انجلترا.. الفرنسي فوفانا مهدد بالغياب عن تشلسي حتى نهاية الموسم    تداولات الأسبوع في بورصة الدار البيضاء    حادثة سير مميتة تسلب حياة طفل بجرسيف    شركة مايكروسوفت تخطط لإنفاق مبلغ مهم على الذكاء الاصطناعي    "اف بي آي" ينفي أي صلة ل"الإرهاب" بانفجار مركبة تيسلا في لاس فيغاس    خبراء يحذرون من استمرار تفشي فيروس "نورو"    تشاينا ايسترن تطلق خط شنغهاي – الدار البيضاء    افتتاحية الدار: الجزائر بلد الطوابير.. حين تصبح العزلة اختيارًا والنظام مافياويًا    اجتماع يُقيم وضعية الدواجن والبيض    مكتب الصرف يصدر دورية تنص على إجراءات تسهيل وتبسيط نظام السفر للدراسة في الخارج    "التمويل الإسلامي" للإسكان يواصل نموه ليبلغ 24,5 مليار درهم    بورصة الدار البيضاء .. مؤشر مازي يغلق على وقع ارتفاع تاريخي    دراسة تحدد النوع الأساسي لمرض الربو لدى الأطفال    ظهور حالات إصابة بمرض الحصبة داخل السجن المحلي طنجة 2    الفنانة المغربية سامية دالي تطلق أغنيتها الجديدة «حرام عليك»    الصويرة تستضيف المخرج والفنان المغربي ادريس الروخ في الملتقى السينمائي السادس    شذى حسون تستقبل السنة الجديدة ب"قلبي اختار"    أداة "ذكية" للكشف عن أمراض القلب قبل ظهور الأعراض    الموسم الثاني من "لعبة الحبار" يحقق 487 مليون ساعة مشاهدة ويتصدر قوائم نتفليكس    عبد الرحمان بن زيدان.. قامة مسرحية شامخة في الوطن العربي بعطائه المتعدد وبَذْله المُتجدّد    الشاعرة الأديبة والباحثة المغربية إمهاء مكاوي تتألق بشعرها الوطني الفصيح في مهرجان ملتقى درعة بزاكورة    خبير يكشف عن 4 فوائد أساسية "لفيتامين د" خلال فصل الشتاء    بنكيران: الملك لم يورط نفسه بأي حكم في مدونة الأسرة ووهبي مستفز وينبغي أن يوكل هذا الموضوع لغيره    الثورة السورية والحكم العطائية..    للطغيان وجه واحد بين الدولة و المدينة و الإدارة …فهل من معتبر …؟!!! (الجزء الأول)    حماية الحياة في الإسلام تحريم الوأد والإجهاض والقتل بجميع أشكاله    عبادي: المغرب ليس بمنأى عن الكوارث التي تعصف بالأمة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خطير جدا.. طلبة قاعديون يشهرون سيفا ويمنعون محاضرة للأستاذ ياسين العمري بكلية بالراشدية
نشر في هوية بريس يوم 27 - 11 - 2021


هوية بريس – عبد الله المصمودي
عاث طلبة قاعديون عشية اليوم السبت 27 نونبر فسادا في الكلية المتعددة التخصصات بالراشيدية بعدما أشهر أحدهم سيفه، وصرخ الرفيق بأعلى صوته بقاعة المحاضرات مهددا جميع من حضر ندوة "الشباب والقيم"، أن أوقفوا هذا العبث ومن لم يخرج من هنا بعد ربع ساعة فلا يلومن إلا روحه!!
نعم.. هذا ما عاشته رحاب الكلية الصحراوية، بعدما بدأ الأستاذ ياسين العمري محاضرته بعد أقل من خمس دقائق.
النشاط شهد هجوما وحشيا للطلبة القاعديين بعد ثلث ساعة من انطلاق الندوة، عندما كان يحاضر الدكتور عبد الغني اقزيبر، ومشوا فوق مقاعد المدرج محدثين هلعا كبيرا في صفوف الطلبة، خصوصا الطالبات، اللواتي تصور مقاطع فيديو انتشرت للحادثة أصوات صراخهن، لكن بتدخل من اللجنة التنظيمية (من فصيل التجديد الطلابي) وكلمة تهدئة من الأستاذ ياسين العمري عادت الأمور إلى نصابها، بالرغم من الاكتظاظ الكبير الذي صارت عليه القاعة.
لكن بعد أقل من خمس دقائق من كلام الأستاذ ياسين العمري، قام أحد بلطجية الطلبة القاعديين -الذي ظن نفسه ستالين في إحدى الجمهوريات الإسلامية التي كانت تابعة للاتحاد السوفياتي- وأشهر سيفه في وجه الجميع مهددا الكل بوقف الندوة والخروج من قاعة المحاضرات، ما أحدث هلعا أكبر وأخطر في صفوف الطلبة والطالبات.
أحد الطلبة كتب ردا على تعليق (كون مهزوش سلاح مغاديش يخرجو الطلبة ومستحيل يخرجو من غير تهديد): "الأخت واقيلة ما حضرتيش كون شفتي الإرهاب د بصح وكيفاش حطو لواحد السيد جنوية د90 سنتيم فعنقو كون سخفتي كيما سخفات شحال من وحدة".
بعد ذلك انسحب الجميع وألغيت المحاضرة بعد الإرهاب القاعدي الذي قام به الطلبة القاعديون الذين فسروا تدخلهم، بأن الوقت ليس وقت محاضرات والحديث عن "الشباب والقيم"، بل هو وقت احتجاج ضد الدولة والحكومة وقراراتها، وأنه يجب النزول للشوارع والاحتجاج في رحاب الكليات بدل تنظيم مثل هاته الندوات.
في حين اعتبر الكثير ممن حضر أو تابع ما حصل، أن ذلك رجوع للاحتراب الجامعي بين الفصائل، وإلى تحكيم البلطجة وفرضها على المخالفين من طرف الفصيل القاعدي المعروف بتطرفه وإجرامه في حق مخالفيه، وجرائمه غير خافية ومستمرة رغم كل التنديد والمطالبة بإيقافه، فلم يمض إلا أسبوع على حادثة محاكمة سائق حافلة بالحي الجامعي بفاس وضربه وتعنيفه حتى تم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى الجامعي الحسن الثاني لتلقي العلاج، ناهيك عن حادثة قتل الطالب عبد الرحيم الحسناوي قبل سنوات بفاس، وحلق رأس العاملة بمقصف كلية بمكناس، وغيرها من الجرائم.
كما اعتبر آخرون أن ما حصل من الطلبة القاعديين هو منع واستهداف مقصود للأستاذ ياسين العمري وللحضور الكبير الذي عرفته الندوة وللشهرة التي يحظى بها بين الطلبة وعموم الشباب المغربي.
يذكر أن هذا الفصيل سبق وأن استعمل نفس الأسلوب في حق الدكتور أحمد الريسوني، ففي شهر أبريل من سنة 2019 منعوه من إلقاء محاضرة داخل كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة عبد المالك السعدي بمدينة تطوان في موضوع "الاختيارات المغربية في التدين والتمذهب".
كما تجدر الإشارة إلى أن هاته الأعمال العدوانية والتصرفات البلطجية ستكون سببا لدخول السلطات الأمنية إلى الجامعات، ومنع أي فصيل من القيام بأنشطته، وهو ما يرفضه جميع الطلبة.
فلماذا يصر الفصيل القاعدي دائما على إحداث الشغب والبلطجة داخل الجامعات المغربية؟!
ومن أين يستمد كل هاته الجرأة للاستمرار في جرائمه؟!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.