مباشرة بعد الإعلان أمس الخميس عن التعديل الحكومي الذي شمل تغيير وزيرة الصحة، نبيلة الرميلي، بخلفها السابق، خالد آيت الطالب، تناسلت التعليقات، بين مبرر للقرار ومتهم للحكومة بالارتباك. وفي هذا الصدد دافعت "العصابة" بشراسة عن القرار واعتبرته انصاتا للشارع، بخلاف كثير من المعلقين على مواقع التواصل الاجتماعي ومنابر إعلامية، الذين وصفوا القرار بالارتباك الحكومي، حيث أن رئيس الحكومة قبل أن يرفع لائحة الوزراء للملك، كان يعلم جيدا كل التبريرات التي يدلي بها الآن، لكنه أصر على تعيين الرميلي في وزارة الصحة على الرغم من تقلدها، قبل ذلك، عمودية أكبر مدينة بالمغرب. وفي هذا الصدد دافع رئيس تحرير يومية "الأحداث" وعضو "العصابة"، يونس دافقير، على مبررات قرار التعديل، وأكد في تدوينة على أن "المهم ليس هو: واش ما كانوش عارفينها عمدة فاش عينوها وزيرة. الأهم هو : كاين إنصات وتفاعل مع ملاحظات وانتقادات الرأي العام. ولذلك تم تصحيح الوضع. المشكل ليس هو : ومال أخنوش جامع رئاسة الحكومة واكادير. ووهبي جامع تارودانت مع وزارة العدل، والمنصوري تجمع مراكش مع وزارة السكنى. المشكل هو ان أكاديرومراكشوتارودانت ماشي هي كازا، وان القانون ليس فيه ما يمنع او يعتبر ذلك تنافيا. المشكل هو ان هاذ الامتياز ما يكونش في خدمة مصالح أكاديرومراكشوتارودانت. اشنو هي الخروقات القانونية والسياسية فهاذ الشي؟ طبعا لاشيء. علاش تنخليو الأهم وكنشدوا في الأقل اهمية؟ علاش تنخليو الأهم وكنشدوا في الأقل اهمية؟ علاش عزيز علينا خطاب البؤس والنگير لأجل النگير فقط؟". هذا وتفاعل القيادي بحزب العدالة والتنمية والوزير السابق المكلف بالنقل، نجيب بوليف، مع تدوينة دافقير وعلق عليها بتدوينة على صفحته جاء فيها "هل حصلت جوقة التطبيل لما قبل الانتخابات على صفقة جديدة؟؟؟ يكفي الاطلاع على المرفق للتأكد... "علاش عزيز علينا خطاب البؤس والنكير لاجل النكير فقط؟"... هزلت...بل وهزل من هزالها الهزيل!!!".