اعتبر أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس بالرباط، عبد الرحيم منار اسليمي، أن استقالة كل من عزيز أخنوش ونبيلة الرميلية وفاطمة الزهراء المنصوري من رئاسات جماعات أكادير والدار البيضاءوأكادير، "باتت ضرورة ملحة". وأضاف اسليمي، في تدوينة على حسابة ب"فيسبوك"، "لا أعتقد أن هناك مبرر قانوني وتنظيمي يجعل رئيس الحكومة ووزيرة الصحة وزيرة الإسكان يحتفظون بمنصب عمداء ورؤساء مجالس الجماعات في أكادير والدار البيضاء ومراكش". وتابع أنه "ستكون هناك حالات، ولو تم فيها التفويض، سيحضر فيها رئيس الحكومة أو الوزيرتين بصفتهم وزراء وفي نفس الوقت رؤساء جماعات، وهو الأمر الذي لا يجوز قانونا، أكثر من ذلك كيف لمسؤول وزاري أن يشرف في نفس الوقت على الحكومة أو وزارة ومجلس جماعي؟". جدير بالذكر، أن أخنوش الذي عينه الملك محمد السادس رئيسا للحكومة، ظفر برئاسة جماعة مدينة أكادير، في حين عين الملك محمد السادس ضمن التشكيلة الحكومية الجديدة كل من نبيلة الرميلي وزيرة للصحة والحماية الاجتماعية، وفاطمة الزهراء المنصوري وزيرة لإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وقد ظفرتا قبل ذلك برئاسة جماعتي البيضاء ومراكش.