تضم الحكومة الجديدة التي عينها الملك محمد السادس أمس الخميس، بالقصر الملكي بفاس 4 من أعضائها يجمعون بين المهام الوزارية ومهامهم كعمداء للمدن ورؤساء مجالس جماعية، وفي مقدمتهم عزيز أخنوش نفسه. فقد عين الملك محمد السادس عزيز أخنوش، رئيسا للحكومة إثر تصدر حزبه لنتائج استحقاقات مجلس النواب، وفي نفس الوقت وضع ترشيحه لرئاسة المجلس الجماعي، لينتخب في هذا المنصب يوم 24 شتنبر الماضي.
أيضا، نبيلة الرميلي وزيرة للصحة والحماية الاجتماعية، عينها الملك في هذا المنصب، ضمن التشكيلة الحكومية الجديدة، بعد 17 يوما من انتخابها رئيسا لمجلس جماعة الدارالبيضاء.
أما البامية، فاطمة الزهراء المنصوري، التي كانت عمدة لمدينة مراكش خلال الفترة ما بين 2009 و2015، عادت لعمودية مراكش من الباب الواسع في انتخابات 8 شتنبر.
وعينها الملك كوزيرة لإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة.
من جهته، عين الملك محمد السادس، عبد اللطيف وهبي وزيرا للعدل، في الحكومة الجديدة التي يقودها عزيز أخنوش، وهو في نفس الوقت انتخب رئيسا للجماعة الترابية تارودانت، وذلك عقب تحالف بين أحزاب الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار والعدالة والتنمية، وهو التحالف الذي حصل على 19 مقعدا من أصل 31 المشكلة لمجلس جماعة تارودانت.