هوية بريس – متابعات اعتمدت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي نمط التعليم الحضوري في الموسم الدراسي 2021-2022، بالنسبة لجميع الأسلاك والمستويات، مع إتاحة إمكانية الاستفادة من التعليم "عن بعد" بالنسبة للمتعلمين الذين ترغب أسرهم في ذلك. فما هي المسطرة التي ستعتمدها المؤسسات التعليمية في حالة اكتشاف إصابة إيجابية بفيروس كورونا؟ كشفت لطيفة لماليف، المديرة الإقليمية لمديرية عين الشق، التابعة لجهة الدارالبيضاء-سطات، أنه قبل موعد انطلاق الدخول المدرسي توصلت مختلف المؤسسات التعليمية بمذكرة تربوية تتضمن البرتوكول الصحي الذي ستعتمده جميع المؤسسات التعليمية طيلة الموسم الدراسي. وأوضحت المسؤولة ذاتها، في تصريح لموقع "SNRTnews"، أن هذه المذكرة التربوية تنص على أنه إذا تم اكتشاف 3 حالات إصابة لفيروس كورونا في غضون أسبوع واحد، وفي نفس قاعة الدراسة، فينبغي اغلاق القسم لمدة 7 أيام. وأبرزت لماليف في حديثها: " أنه إذا تم تسجيل عشر حالات أو أكثر داخل المؤسسة ككل، فسيتم اغلاق المؤسسة لمدة 7 أيام والقيام بتعقيمها إلى حين استئناف الدراسة بعد هذه المرحلة". وفي الحالة الثالثة، أي عند إصابة أستاذ أو إطار إداري مكلف بالخدمات، فسيتم التقيد بالحجر الصحي للشخص المصاب لمدة 7 أيام، مع مراقبة المخالطين خلال هذه الفترة. من جهته، أوضح عبد الحفيظ عدنان، مدير قسم التواصل بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الرباط-سلا – القنيطرة، أنه خلال المدة التي ستعرف إغلاق المؤسسات التعليمية والقسم الدراسي لاكتشاف حالات إيجابية سيتم تعويضها بنمط التدريس عن بعد إلى حين مرور مدة الإغلاق، التي لن تتعدى 10 أيام كمدة قصوى. وتجدر الإشارة إلى أن تتبع مخالطي المصابين بالفيروس، تنص مذكرة وزارة التعليم، على أنه ينبغي أن يتم وفق الدليل الخاص بتدبير المخالطين الجاري به العمل. وينص بروتوكول الوزارة الوصية على مواصلة تطبيق الإجراءات الوقائية، من تدابير احترازية (التعقيم، التنظيف، غسل الأيدي بانتظام، قياس درجة الحرارة، تهوية الحجرات الدراسية، تجنب المصافحة بالأيدي والعناق، تجنب التجمعات). إضافة إلى اجبارية ارتداء الكمامات وتطبيق التباعد الجسدي في حالة توفر الشروط المادية التي تسمح بذلك، وخاصة عند تفاقم الحالة الوبائية المحلية. أما بالنسبة للأقسام التي لا تتوفر فيها هاته الشروط، فينبغي تنظيمها بالشكل الذي يسمح بتحقيق أقصى تباعد ممكن بين المتعلمات والمتعلمين. ونصت المذكرة ذاتها على إجراء فحوصات للكشف المبكر والسريع عن فيروس كورونا، بشكل دوري، وعند الاقتضاء، بتنسيق مع السلطات الصحية.