في قرار مثير، أعلنت السلطات الاسبانية بمدنية سبتةالمحتلة، عن مشروع جديد، لتحصين الحدود مع المغرب ومنع تدفق المهاجرين، وذلك عن طريق إزالة الرمال من على طول حاجز الأمواج و تعزيز السياج الحدودي بالشفرات الحادة. وأوردت مصادر محلية، إنه منذ عملية التدفق الجماعي للمهاجرين نحو مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين شهر ماي المنصرم، والسلطات الاسبانية تبحث سبل تأمين الحدود، بعدة طرق، منها اقامة الحواجز. وأضافت المصادر ذاتها، أن المشروع الإسباني لتأمين الحدود، والذي سينطلق في أكتوبر المقبل، يتمثل في نقل 12 ألف متر مكعب من الرمال الموجودة على طول كاسر الأمواج بسبتةالمحتلة، حتى تغمر المياه كل الحاجز، إلى غاية نقاط تواجد الحرس المدني. وقامت السلطات الإسبانية بمدينة مليلية، حسب تقارير إعلامية، بتعزيز السياج الحدودي الفاصل بينها وبين المغرب بشفرات حادة لمنع وصول المهاجرين. هذا، واستبعدت وزيرة الخارجية الإسبانية، أرانشا غونزاليس لايا، الأربعاء، وجود أي تهديد مغربي على سيادة إسبانيا على مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين. وأشارت أرانشا غونزاليس لايا ، بمجلس النواب الإسباني، رداً على سؤال من أحد برلماني حزب "فوكس" اليميني المتطرف، "إلى أن السيادة الإسبانية لسبتة ومليلية المحتلتين "ليست في خطر ولن تكون كذلك" ، وأنهما سيظلان الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، حسب تعبيرها. ودعت وزيرة خارجية إسبانيا، إلى إجراء دبلوماسية "سرية وفعالة"، للتمكن من إنهاء الأزمة التي بدأت مع المغرب، قبل أسابيع، على خلفية دخول زعيم البوليساريو إلى إسبانيا، وأزمة الهجرة الجماعية إلى المدينين.