في سياق تطورات الأزمة الدبلوماسية بين الرباطومدريد، استبعدت وزيرة الخارجية الإسبانية، أرانشا غونزاليس لايا، اليوم الأربعاء، وجود أي تهديد مغربي على سيادة إسبانيا على مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين. وأشارت أرانشا غونزاليس لايا ، بمجلس النواب الإسباني، رداً على سؤال من أحد برلماني حزب "فوكس" اليميني المتطرف، "إلى أن السيادة الإسبانية لسبتة ومليلية المحتلتين "ليست في خطر ولن تكون كذلك" ، وأنهما سيظلان الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، حسب تعبيرها.
ودعت وزيرة خارجية إسبانيا، إلى إجراء دبلوماسية "سرية وفعالة"، للتمكن من إنهاء الأزمة التي بدأت مع المغرب، قبل أسابيع، على خلفية دخول زعيم البوليساريو إلى إسبانيا، وأزمة الهجرة الجماعية إلى المدينين.
كما جددت رئيسة الدبلوماسية الاسبانية رهان الحكومة الائتلافية اليسارية بقيادة بيدرو سانشيز، على "دبلوماسية سرية وفعالة" لحل الأزمة مع المغرب.
يذكر أن إسبانيا اتجهت إلى الولاياتالمتحدة الأميركية على أمل أن تساهم في حل الأزمة الدبلوماسية الراهنة بين مدريدوالرباط، حيث أجرت وزيرة الخارجية الإسبانية، أرانشا غونزاليس لايا، اتصالا هاتفيا مع نظيرها الأميركي، أنتوني بلينكن، وأبلغته أن قرار الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، الذي اعترف بسيادة المغرب على صحرائه، كانت له عواقب على إسبانيا.