جددت وزيرة الخارجية الإسبانية ، أرانشا غونزاليس لايا، اليوم الأحد، رغبة بلادها في إنهاء الأزمة الدبلوماسية مع المغرب، على خلفية استقبال مدريد، لزعيم جبهة "البوليساريو"، إبراهيم غالي، سرا وبهوية مزيفة. وأوضحت الوزيرة الإسبانية، في تصريحات صحفية، "قبل شهر دخلنا في أزمة لم نكن نريدها مطلقًا والتي من الواضح أننا نريد الخروج منها في أسرع وقت ممكن. سنعمل على خلق مساحة ثقة يمكن من خلالها إعادة توجيه العلاقة".
وأضافت أرانشا غونزاليس لايا، "أن هذا يتطلب مني قدرًا كبيرًا من الحيطة والحذر "،دون أن تكشف عن مزيد من التفاصيل.
من ناحية أخرى ، نفت وزيرة خارجية، أن تكون العلاقة بين إسبانيا والولاياتالمتحدة قد ضعفت ودافعت على أنها "علاقة قوية للغاية ، على المستوى السياسي والاقتصادي والتجاري والدبلوماسي".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت إسبانيا تفكر في مطالبة الوكالة الأوروبية فرونتكس بالانضمام إلى أعمال مراقبة الحدود في مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، أوضحت أرانشا غونزاليس لايا، أنه يجري تقييم ما إذا كان "من المناسب دمج وكالة فرونتكس ، ولو جزئيًا ، في مراقبة الجهات الخارجية".
يذكر أن إسبانيا اتجهت إلى الولاياتالمتحدة الأميركية على أمل أن تساهم في حل الأزمة الدبلوماسية الراهنة بين مدريد والرباط، حيث أجرت وزيرة الخارجية الإسبانية، أرانشا غونزاليس لايا، اتصالا هاتفيا مع نظيرها الأميركي، أنتوني بلينكن، وأبلغته أن قرار الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، الذي اعترف بسيادة المغرب على صحرائه، كانت له عواقب على إسبانيا.