اتجهت إسبانيا إلى الولاياتالمتحدة الأميركية على أمل أن تساهم في حل الأزمة الدبلوماسية الراهنة بين مدريد والرباط. ويعقد بيدرو سانشيز رئيس الحكومة الاسباني، اليوم الإثنين اجتماعا مع الرئيس الأمريكي جو بايدن على هامش قمة الناتو التي تعقد في بروكسل لابلاغه بأن واشنطن يجب أن تشارك في حل النزاع الإسباني المغربي. و نقلت قناة السادسة الإسبانية صباح اليوم الإثنين ، أن قضية الصحراء المغربية ستكون ضمن النقاش بين سانشيز و بايدن. من جهتها كانت وزيرة الخارجية الإسبانية، أرانشا غونزاليس لايا، قد أجرت اتصالا هاتفيا مع نظيرها الأميركي، أنتوني بلينكن، وأبلغته أن قرار الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، الذي اعترف بسيادة المغرب على الصحراء، كانت له عواقب على إسبانيا. ونقلت صحيفة "كونفيدينثيال" عن مصادر أن لايا طلبت في الاتصال، الذي أجري الجمعة، مساعدة إدارة الرئيس جو بايدن، في حل المشكلة التي تسببت فيها الرئيس الأميركي السابق، بحسب تعبير الوزيرة الإسبانية. لكن بياني وزارتي الخارجية الأميركية والإسبانية الذي صدر عقب الاتصال لم يشير، بحسب الصحيفة، إلى الأزمة الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا.