كشفت وزيرة الخارجية الإسبانية، أرانشا غونزاليس لايا، في تصريحات صحفية، أن بلادها تحاول إنهاء الأزمة الدبلوماسية مع المغرب، و أنه من الضروري خلق قنوات يمكن من خلالها إعادة توجيه العلاقات مع الرباط. وفي ذات السياق أضافت لايا غونزاليس، أنه في أعقاب "حالة الأزمة التي لم تسعى إليها إسبانيا، فإننا نتطلع إلى المستقبل، مضيفة "إسبانيا لا تسعى لتغذية و استمرار الأزمة الدبلوماسية مع المغرب". أما فيما يخص اسثتناء إسبانيا من عملية "مرحبا2021′′، قالت الوزيرة الإسبانية، إن الأمر يتعلق بظروف صحية تمر منها بلادها بسبب وباء كوفيد19 ، كما حصل العام الماضي ، مشيرة في نفس الوقت إلى أن القرار في الأخير اتخذته الرباط. و توجهت إسبانيا إلى الولاياتالمتحدة الأميركية على أمل أن تساهم في حل الأزمة الدبلوماسية بين مدريدوالرباط، حيث أجرت وزيرة الخارجية الإسبانية، اتصالا هاتفيا مع نظيرها الأميركي، أنتوني بلينكن، وأبلغته أن قرار الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، الذي اعترف بسيادة المغرب على صحرائه، كانت له عواقب على إسبانيا.