هوية بريس- متابعة قالت نزهة الوفي الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، إنه سيتم تنظيم عمليات استثنائية لاستقبال المغاربة المقيمين بالخارج، إذا استمرت الحالة الوبائية والحظر في بلدان العبور. وأضافت الوفي في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، أن الاستعداد لعملية عبور التي ينظمها المغرب بتميز منذ سنوات جارية، ويتم العمل على توفير شروط نجاحها في حالة تنظيمها مجددا حسب الحالة الوبائية لبلدان العبور والاستقبال. وأشارت أنه بسبب الجائحة لم يتمكن المغرب من تنظيم عملية "عبور " و"مرحبا" خلال سنة 2020، كما كان معتادا على ذلك من قبل، مؤكدة أن تنظيم هذه العملية خلال سنة 2021، تتحكم فيه مجموعة من الشروط، في مقدمتها الحالة الوبائية لبلدان العبور التي يتوجب مراعاتها للتمكن من العبور وذلك بالتنسيق معها. وأبرزت أن الوضعية الوبائية في بلدان العبور والاستقبال لم تتضح لحد الآن، خصوصا أن بعضها لا تزال في حالة طوارئ، أو أنها لم تفتح حدودها لحد الآن أمام الرحلات الخارجية أو المرور من ترابها، إلى جانب استمرار النقاش حول طبيعة الجواز الذي سيعتمد للمرور. ولفتت إلى أن اللجنة الوطنية للعبور عقدت اجتماعها يوم 19 أبريل الماضي، للبت في كل الاستعدادات والإجراءات اللوجستيكية الضامنة لتوفير شروط نجاح عملية "مرحبا" في حال تنظيمها، أو تنظيم عملية استثنائية كبرى لاستقبال المغاربة المقيمين بالخارج وتمكينهم من زيارة عائلاتهم بالمغرب.