كشفت نزهة الوفي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، أنه سيتم تنظيم عمليات استثنائية لاستقبال المغاربة المقيمين بالخارج، إذا استمرت الحالة الوبائية والحظر في بلدان العبور. وجاء ذلك خلال جوابها على الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين يوم الثلاثاء 11 ماي الجاري، حيث أوضحت أن الاستعداد لعملية عبور التي ينظمها المغرب بتميز منذ سنوات، وتعرف نجاحا متفردا عبر تعبئة مختلف المكونات والإمكانيات، جارية لتوفير شروط نجاحها في حالة تنظيمها مجددا حسب الحالة الوبائية لبلدان العبور والاستقبال. وأضافت الوفي، أنه بسبب الجائحة لم يتمكن المغرب من تنظيم عملية "عبور " و"مرحبا" خلال سنة 2020، كما كان معتادا على ذلك من قبل، مشيرة إلى أن تنظيم هذه العملية خلال سنة 2021، تتحكم فيه مجموعة من الشروط، في مقدمتها الحالة الوبائية لبلدان العبور التي يتوجب مراعاتها للتمكن من العبور وذلك بالتنسيق معها. وأوضحت أن الوضعية الوبائية في بلدان العبور والاستقبال لم تتضح لحد الآن، خصوصا أن بعضها لا تزال في حالة طوارئ، أو أنها لم تفتح حدودها لحد الآن أمام الرحلات الخارجية أو المرور من ترابها إلى جانب استمرار النقاش حول طبيعة الجواز الذي سيعتمد للمرور. ورغم أن الوضع الوبائي لبلادنا لا يزال مستقرا، تؤكد الوزيرة، إلا أنه يتوجب التنسيق مع بلدان العبور فيما يخص تنظيم عملية مرحبا، مضيفة أن اللجنة الوطنية للعبور عقدت اجتماعها يوم 19 أبريل الماضي، للبت في كل الاستعدادات والإجراءات اللوجستيكية الضامنة لتوفير شروط نجاح عملية "مرحبا" في حال تنظيمها، أو تنظيم عملية استثنائية كبرى لاستقبال المغاربة المقيمين بالخارج وتمكينهم من زيارة عائلاتهم بالمغرب.