هوية بريس- متابعة دق الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية ناقوس الخطر إزاء التقصير الرسمي في الاهتمام بلغة الضاد، بل والتراجع عن المكتسبات التي حققتها طيلة عقود الاستقلال وبناء الدولة الوطنية، كما وقع في قطاع التعليم ويقع في الإدارة والإعلام والفضاء العام، رغم التنصيص الدستوري على مكانتها المتميزة. وسجل الائتلاف في بيان له اليوم الجمعة بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية إلى استمرار الحملات المغرضة المنظمة في الهجوم على لغة الضاد إعلاميا وأكاديميا وسياسيا دون حماية سياسية أو قانونية من قبل الدولة. كما دق الائتلاف ناقوس الخطر إزاء ما يتهدد اللغة العربية في المغرب من محاولات الهدم وطمس الهوية، مثمنا في الوقت نفسه كل المبادرات الخلاقة التي تقف صامدة في وجه كل المناوئين، بأسلوب حضاري راق. وأكد الائتلاف إصراره على مواجهة كل التحديات التي تمس مكانة العربية في المجتمع المغربي، داعيا المهتمين والخبراء، إلى الاصطفاف من أجل النهوض بلغة الضاد في انسجام تام مع الثوابت الوطنية والقوانين المعمول بها، من أجل الرقي بالمغرب المتعدد والموحد المعتز بلغته الرسمية وتعدده الثقافي.