هوية بريس- عبد الصمد إيشن إنطلقت أشغال التهيئة الكبرى لأحد أكبر المعالم التاريخية بالمغرب "أكادير أوفلا"، التي بناها السلطان محمد الشيخ السعدي عام 1540، وتعرضت لزلزال في فبراير عام 1960. ويعتبر مشروع تهيئة قصبة "أكادير أوفلا" ومحيطها، ثمرة توصيات صدرت سنة 2015، تساهم في في تنفيذها كل من ولاية جهة سوس ماسة، ومجلس الجهة، وجماعة أكادير، وجمعية "إيزوران" كشريك مدني. وقال عبد الكريم أزدفان، المدير العام لشركة التنمية السياحية لسوس ماسة، في تصريح لقناة الثانية، اليوم الإثنين، أنه سيتم ترميم سور القصبة البالغ طوله كيلومترا و116 مترا، وسيضم متحفا ومزارا للسياح، وتذكاراً لتكريم الشهداء الذين لقوا حتفهم في زلزال 1960 بالقصبة. وعُهد إنجاز قصبة "أكادير أفلا"، التي إستمر إغلاقها شهورا في وجه الزوار، للمهندسة المعمارية، سليمة الناجي، المتخصصة في الواحات والقصبات، حيث ذكرت في تصريح لها "أنها عادت إلى صور حية توثق للقصبة ومعالمها، لكي تتمكن من إعادة إحياء القصبة بكل معالمها التاريخية لتكون في أحسن حلة أمام الزوار".