الثلاثاء 28 يوليوز 2015 يلاحظ أنه بعد جرأة القناة الثانية وتحديها لمشاعر وقيم المغاربة ببثها للسهرة الجنسية الماجنة لمغنية الإغراء الأمريكية "جنيفير لوبيز" في افتتاح مهرجان الخزي والعار "موازين"؛ انطلقت جولة جديدة من تحدي المغاربة فيما يبث في القنوات الرسمية ويعرض داخل منازلهم، وأمام أبنائهم والديهم. فقبل أيام أثارت لقطات تبادل القبل بالفم على القناة الثانية جدلا واسعا، حتى أن الكثير لم يصدق في الوهلة الأولى ما يرى وظن أنه توهم قبل أن تتكرر اللقطات ليتأكد من صحة ما رأته عيناه، وهو ما جرّ موجة واسعة من الاستنكار على القناة، مع تجديد الدعوة بمقاطعتها، والمطالبة بإقالة القائمين عليها. هذا بغض النظر عن ما تنشر أفلام ومسلسلات القناة الثانية من فحش ورذيلة وسلوكيات منحرفة من قبيل: العلاقات المحرمة، الخيانة الزوجية، العري والتفسخ.. أمس تفاجأ المغاربة مرة أخرى ببث بكلام بورنوغرافي على القناة السابعة المخصصة للأفلام من الباقة التي يشرف عليها فيصل العرايشي، حيث ذكرت ممثلة كلاما فاحشا وهي تحكي لصديقتها عن ممارستها الجنس مع شريكها بطريقة فجة (الجنس الفموي)، بالإضافة إلى أن الأمر الذي لم يخطر على بال المشاهدين هو أن يتم دبلجة ذلك الكلام وعرضه بالعربية أسفل الشاشة.. وهنا تطرح عدة تساؤلات: كيف يتجرأ القائمون على هذه القنوات على بث الرذيلة والفجور، بالرغم من أن المغاربة سجلوا وفي غير ما مناسبة سخطهم على ما يبث فيها مما يشجع على الفساد وسوء الأخلاق؟!! إلى متى سيبقى هؤلاء المفرنسون هم المتحكمون في إعلام المغاربة؟!! أليس واجبا على رئيس الحكومة أن يتخذ قرارا شجاعا ويطيح بهؤلاء العصابة؟!! إذا كانت جيوش فرنسا المحملة بالأسلحة الثقيلة قد خرجت من التراب المغربي قبل عقود، فمتى سنطرد الجيش الناعم للماما فرنسا من تسيير مؤسساتنا؟!!