اعتقلت الشرطة الصهيونية 320 شخصا في عيد يهودي لإحياء ذكرى حكيم عاش قديما، بعدما قام المصلون بأعمال شغب احتجاجا على القيود المفروضة لمكافحة فيروس كورونا التي حرمتهم من الدخول إلى ضريحه. ومع أن عددا كبيرا من الحاخامات البارزين أيدوا القيود التي فرضتها إسرائيل على التجمع في الأماكن العامة كإجراء وقائي لمنع انتقال العدوى، فقد ثار غضب بعض اليهود المتشددين بسبب تعطيل بعض الشعائر الدينية. وتتركز الاحتفالات بعيد "لاغ باعومر"، الذي أقيم الثلاثاء، في ضريح الحبر "شمعون بار يوحاي" الذي عاش في القرن الثاني الميلادي والواقع بشمال الكيان الصهيوني، وعادة ما تجذب آلاف المريدين اليهود الذين يقومون بطقوس وثنية، ويمضون الليلة في أداء صلوات والرقص والغناء حول نيران كبيرة مشتعلة. وقالت الشرطة إن العشرات حاولوا هذه المرة دخول الضريح في انتهاك لقيود مكافحة الفيروس، وعندما تصدت لهم القوات اندلعت مناوشات مع المئات منهم شهدت إلقاء مقذوفات على أفراد الشرطة، مما أدى إلى الاعتقالات الجماعية.