أصدر المرصد المغربي لمناهضة التطبيع بلاغا ندد من خلاله بالمخرج كمال هشكار. وكتب المرصد على صفحته بالفيسبوك "المخرج المتصهين المدعو كمال هشكار بعد الفيلم الأول "تنغير جيروزاليم أصداء الملاح" الذي شكل عنوانا للدعاية والبروباغندا الصهيونية المباشرة.. يخرج مجددا بما يسميه "فيلم وثائقي عن الجيل الثالث من اليهود المغاربة في إسرائيل" عبر محور الموسيقى اليهودية المغربية. وأضاف "المخرج الذي يحظى برعاية واحتضان من جهات جد نافذة في الدولة والقطاعات الثقافية والإعلامية العمومية بشكل جد مثير للتساؤل حول الأجندة الحقيقية لهكذا رعاية استثنائية مبالغة؟؟.. يحاول دائما ربط الوجود الصهيوني الاحتلالي لفلسطين بما يسميه "جالية مغربية أمازيغية" يتعين ربطها بالمغرب بالشكل الذي يتم به تصفية أي شيء اسمه احتلال، بل وجود طبيعي لمغاربة هناك ضمن دولة "إسرائيل" مما يعتبر تصفية لشيء اسمه فلسطين". وفي الإطار ذاته جدد المرصد المغربي لمناهضة التطبيع التأكيد على أن هكذا أفلام دعائية لا علاقة لها بالعمل التوثيقي أو الإعلامي المهني بل هي مجرد أدوات بأيادي خدام الصهيونية هنا بالمغرب لتمرير عملية غسيل دماغ للمغاربة وشطب تاريخهم في فلسطين، والذي تشكل حارة المغاربة وباب المغاربة على الأقصى المبارك أهم عنوان لهم هناك لقرون وقرون.. وليس كما يحاول صاحب الفيلم ومن يستخدمه أن يجعل من الوجود المغربي في فلسطين هو بضع عشر سنوات من كيان صهيون يضم بضع مئات الآلاف من الصهاينة الإرهابيين من أصل مغربي وذلك باتجاه صهينة مفهوم ما يسمى المكون العبري في الدستور المغربي، واعتبار الصهاينة مواطنين مغاربة كاملي المواطنة هنا بالمغرب وهناك في كيان الاحتلال معا، وهو ما لن يقبله المغاربة مطلقا.. لأنه سيكون عملية جد خطيرة على موقع وموقف ومستقبل المغرب ككيان ووجود.