الأربعاء 18 دجنبر 2013م قام الأستاذ مصطفى اللداوي الفلسطيني أمس الثلاثاء 17 دجنبر 2013م، بمداخلة في ندوة يحضرها المتصهين المدعو كمال هشكار صاحب فيلم "تنغير جيروزاليم"، حيث وجه له ردا قويا على أطروحة فيلمه، قال فيه: نحن الفلسطينيون أولى بأن تسلط الضوء على معاناتنا وعلى تهجيرنا؟ وكيف تقبل أن نسالم من احتل أرضنا وهتك عرضنا، وهجرنا.. طرد أبي وجدي..؟!! نحن سنسالم ونعايش اليهود الذين كانوا يسكنون معنا، وينتمون إلى أرضنا قبل 1948م.. وفي نفس السياق كتب الأستاذ عزيز هناوي نائب رئيس المبادرة المغربية للدعم والنصرة في حسابه على "الفايسبوك" تعليقا على مداخلة الفلسطيني اللداوي: "حياك الله أستاذ مصطفى.. وثق أننا كمغاربة لسنا فقط مع الحق الفلسطيني.. بل نحن فلسطينيون أصالة.. نحن القاطنون لحارة المغاربة بجوار المسجد الأقصى.. وأما أولئك اليهود المغاربة المستوطنين لأرض فلسطين وللقدس.. وهؤلاء الساقطون من عملاء صهيون هنا.. فهم شرذمة متعفنة مجرمة.. لا يمكن مطلقا أن يكونوا هم ممثلو الشعب المغربي الأصيل". وكان المرصد المغربي لمناهضة التطبيع قد تقدم في الأيام الأخيرة بمشروع قانون لتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني، وافقت عليه خمس فرق برلمانية، قبل أن نقرأ مؤخرا في إحدى الجرائد بأن حزب الأصالة والمعاصرة قد سحب موافقته على مشروع القانون. شاهد الفيديو: