هوية بريس-متابعة نزل النفط إلى حوالي 63 دولارا للبرميل يوم الثلاثاء مع تلاشي المخاوف في الوقت الراهن من أن تتفاقم توترات في الشرق الأوسط وتؤثر على إمدادات النفط، ليضاف إلى تأثير توقعات بضعف الطلب. وأذكى احتجاز إيران لناقلة نفط بريطانية الأسبوع الماضي مخاوف حيال تعطيل الإمدادات في مضيق هرمز الذي يعبره حوالي خمس نفط العالم، مما دفع الخام للصعود يوم الاثنين. لكن منذ ذلك الحين، تخلت أسعار النفط عن بعض المكاسب. وبحلول الساعة 1227 بتوقيت جرينتش يوم الثلاثاء، هبط خام برنت 31 سنتا إلى 62.95 دولار للبرميل. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط 23 سنتا إلى 55.99 دولار للبرميل. تأتي التوترات بينما تسعى الولاياتالمتحدة لوقف صادرات إيران النفطية وعلى خلفية خفض الإمدادات الذي تقوده منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) منذ بداية العام لدعم الأسعار. وفي إطار المساعي الأمريكية، فرضت واشنطن عقوبات على شركة تشوهاي تشنرونغ الصينية التي تديرها الدولة بدعوى انتهاكها لقيود مفروضة على قطاع النفط الإيراني. وقالت وكالة الطاقة الدولية إنه بالرغم من تراجع الصادرات الإيرانية وقيود أوبك الطوعية على الإمدادات، يتجاوز المعروض النفطي الطلب عليه بسبب نمو قوي في الإنتاج من الولاياتالمتحدة ومنتجين آخرين من خارج أوبك. وخفض جولدمان ساكس توقعاته للطلب على النفط في 2019 يوم الأحد، ليلحق بركب آخرين مثل وكالة الطاقة الدولية وأوبك اللتين خفضتا توقعاتهما لاستخدام الوقود. وقد يتلقى النفط دعما من توقعات بتراجع جديد في مخزونات الخام الأمريكية في تقارير أسبوعية من المقرر صدورها في وقت لاحق يومي الثلاثاء والأربعاء. ويتوقع محللون تراجعا 3.4 مليون برميل في مخزونات الخام. ويصدر معهد البترول الأمريكي تقريره عن الاحتياطيات الساعة 20.30 بتوقيت جرينتش.