هوية بريس – الخميس 12 مارس 2015 الخيانة الزوجية وصمة عار في جبين الحياة بل هي جرم متعدد الهويات، فهي عند البعض "جريمة لا تغتقر"، وعند آخرين "مجرد متعة عابرة"، وعند صنف ثالث "نزوة لها ما يبررها"، لكن الانسياق وراء "النموذج الأنثوي الجاهز"، وليس تحكيم العقل والضمير، هو الذي يؤسس لعلاقة غير طبيعية بين زوج لم يعد يرى في زوجته "فتنتها السابقة". لقد أثارني انتشار الخيانة الزوجية خلال هذا الأسبوع وما حصل من ملابسات الوقائع عن الخيانة الزوجية بشتى المدن المغربية خصوصا وما يترتب عليها من مفاسد، حيث دهشت لذلك واستغربت من هذه الظاهرة المخيفة؛ وهي خيانة الأزواج لبعضهما البعض. وإليكم بعض النقاط للمناقشة، خيانة الرجل لزوجته، هل يوجد تقصير من الزوجة؟!! وإذا كان، لماذا لا يصارح الزوج زوجته؟ هل هي نزوة يمر بها الرجل لإشباع الرغبة الجنسية لديه؟ لماذا لا يستخدم الرجل حقه الشرعي بالزواج ويبتعد عن المحرمات…؟ وبذلك قد نقضى على العنوسة أو على الأقل نخفف منها.. أما فيما يخص خيانة الزوجة لزوجها، فهل هو انتقام لخيانة الزوج؟!!.. ولماذا لا تصارحه هي بدورها..؟ أم أنها تشعر بنقص شديد لديها بعدم اهتمام الزوج لها من الناحية العاطفية (البرود العاطفي)؟!! وهل هو عدم إشباع الزوجة من الناحية الجنسية؟!! يرجى المشاركة مع وضع الحلول وشكرا.