فجر المرصد المغربي لمناهضة التطبيع فضيحة اختراق صهيوني جديد للمغرب، وهذه المرة عبر بوابة اللواطيين والمتحولين جنسيا. وكتب المرصد على صفحته بالفيسبوك بأن الاختراق تم هذه المرة عبر بوابة "رقص صهيوني" في مراكش الحمراء بنكهة المتحولين جنسيا من الكيان الصهيوني. وكشف المرصد بأن "نفس الراقص(ة) سبق منع نشاطه في 2012 بعدما تم تهريبه في 2011؟ واليوم يأتون بكل وقاحة.. فهل أصبح المغرب ماخورا لقذارات صهيون!!!". وأضاف المرصد أنه "بعد حكاية "إشاعة" زيارة نتنياهو للمغرب.. وفي سياق تداعيات الجريمة الصهيونية الأخيرة بالمغرب عبر شبكة تجنيس صهاينة بالجنسية المغربية.. الصهاينة يمعنون في إهانة المغرب دولة وشعبا بإعلانات جديدة عن حفل رقص خليع بمراكش!!". وفي هذا السياق تساءل مرصد مناهضة التطبيع "هل أصبح المغرب مستباحة سيادته إلى هذا المستوى من قبل صهيون بكل قذاراتهم؟!! بدورها المبادرة المغربية للدعم والنصرة نددت بكل شدة بهذه الجريمة المركبة بحق المغرب والمغاربة وطالبت بمنع الفعالية ومحاسبة منظميها ورعاتها في مراكش.. كما طالبت أهل مراكش الحمراء بالتحرك بكل قوة للدفاع عن شرف مراكش وكل المغرب. كما حمَّل المرصد المغربي لمناهضة التطبيع المسؤولية للدولة بكل مؤسساتها إزاء ما أسماه "إجراما فاضحا بحق السيادة الوطنية ومشاعر الشعب المغربي وطالب بإعلان منع هذا النشاط التخريبي و محاسبة الواقفين خلفه محليا بالمغرب وحاضنيه العملاء".