أعلنت الراقصة الإسرائيلية سيمونا كيزمان، مديرة المهرجان الدولي للرقص الشرقي، حسب القدس العربي، عن استعدادها تنظيم دورة جديدة للمهرجان بمدينة مراكش، على الرغم من منعها خلال الدورات السابقة، في شهر رمضان المقبل. وأثار إعلان سيمونا عن تنظيم المهرجان من جديد تحت إسم "البهجة المتوسطية للرقص الشرقي بأحد فنادق مدينة البهجة"، غضب أصوات حقوقية مناهضة للتطبيع مع إسرائيل. وعبر المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، في بلاغ له، عن تنديده لهذه الخطوة التطبيعية مع الكيان الصهيوني، مطالبا السلطات بمنع تنظيم هذه التظاهرة التي تتزامن فعالياتها مع العشر الأواخر لشهر رمضان، مضيفا أن "الصهاينة يمعنون في إهانة المغرب دولة وشعبا، بإعلانات جديدة عن حفل رقص بمدينة مراكش". وحمل البلاغ الدولة مسؤوليتها إزاء ما وصفه ب"إجرام فاضح في حق السيادة الوطنية ومشاعر الشعب المغربي"، وطالب بإعلان منع هذا النشاط التخريبي ومحاسبة الواقفين خلفه محلياً في المغرب وحاضنيه العملاء". ويشار إلى أن سيمونا قد كانت وصفت قرار منع الحكومة المغربية لمهرجانها سنة 2012 ب"الجبان"، وأضافت أنها "تلقت تهديدات بالقتل". وتساءلت الراقصة “الإسرائيلية” إن كانت دوافع رفض القبول بالمهرجان تكمن فقط في كونه يستضيف إسرائيليين، حيث قالت: “هل سبق لأحد أن تحقق من جنسيتي؟ فأنا مواطنة تركية.. وهناك من رمى الكرة بالقول إنني إسرائيلية، فصار الموضوع مثل كرة الثلج التي تكبر يوما عن يوم”.