نظمت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد أمس الأربعاء 29 غشت بمدينة الرباط اعتصاما إنذاريا للمطالبة بإسقاط نظام التعاقد والمطالبة بالإدماج في سلك الوظيفة العمومية، ويستمر هذا الشكل النضالي الذي شهد مسيرات في أهم شارع بالرباط أيضا اليوم الخميس 30 غشت. كما أمضوا الليلة معتصمين أمام مقر وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي، واليوم أعادوا تنظيم مسيرة ثانية، وتوجهوا أمام البرلمان. آلاف المتعاقدين حضروا من مختلف المدن والجهات المغربية، ورفعوا لافتات كتب عليها عبارات: "لا للتعاقد، لا لتفكيك المدرسة العمومية.. الإدماج حق مشروع والنضال هو السبيل"، "لا للتعاقد نعم للإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية" و غيرها من العبارات التي يطالب من خلالها المتعاقدون الوزارة بإدماجهم في الوظيفة العمومية. المتظاهرون يعتبرون أيضا أن مسألة التعاقد في مجال التربية والتكوين ضرب ضمني لجودة التعليم، والقضاء على المدرسة العمومية المجانية، سينعكس سلبا على مستقبل المنظومة التعليمية في المغرب.