هوية بريس – متابعة نفى القيادي في حزب العدالة والتنمية، عزيز الرباح، أن يكون قد ضغط على عبد اللطيف سودو نائب عمدة سلا في اتجاه تقديم استقالته من عمودية المدينة، على خلفية تدوينات فيسبوكية كشف فيها، سودو، أن وزارة الصحة أقفلت مستشفى إقليمي جرى تدشينه الأسبوع الفائت من قبل الملك محمد السادس. الرباح، اختار في وقت متأخر من ليلة الأربعاء/الخميس، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تكذيب ما جاء في بعض التقارير الصحفية بشأن اتصاله بنائب عمدة سلا لتوبيخه بناء على شكاية في الموضوع رفعها وزير الصحة أنس الدكالي لرئاسة الحكومة والأمانة العامة لحزب البيجيدي، حيث أوضح المسؤول الحكومي من خلال ذات التدوينة بأنه كان يجهل الأمر إطلاقا ولم يسمع به إلا بعدما تلقى استفسارات بخصوصه، مفيدا في معرض رده: "وحتى إن علمت به كيف لي أن أضغط على الأخ أو أمنعه من ممارسة حقه في التعبير". وفيما تداولت مجموعة من المصادر الحزبية خبر استقالة عبد اللطيف سودو مرفوقا بعبارات تدين تعرضه لضغوطات من جهات لم يتم تسميتها، معتبرة الخطوة محاولة لإسكات صوته وثنيه عن أداء مهامه، أبرز سودو، الذي يعتبر عضوا في المجلس الوطني لحزب "المصباح"، أنه حر في قراراته، مستبعدا بدوره من خلال تدوينة على حسابه "فيسبوك"، أن يكون مرد تخليه عن منصب نائب عمدة سلا، ضغوطات تلقاها من قيادات حزب العدالة والتنمية.