هوية بريس – وكالات قال مايك بنس نائب الرئيس الأميركي إن الرئيس دونالد ترمب صحح ما قال إنه "خطأ" عمره سبعون عاما، بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وأضاف بنس -خلال كلمة أمام الكنيست الإسرائيلي طُرد أثناءها نواب القائمة العربية- أن الرئيس ترمب أمر أيضا بنقل السفارة الأميركية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، وهو ما تردد فيه الرؤساء الأميركيون من قبل. وأكد أن الرئيس ترمب وجّه وزارة الخارجية الأميركية لترتيب ذلك خلال الأسابيع القادمة، وأن افتتاح السفارة في القدس سيتم قبل نهاية السنة القادمة. وكان بنس اجتمع في وقت سابق اليوم مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في ثاني أيام زيارته إلى إسرائيل التي احتفت به، في حين قاطع الفلسطينيون الزيارة ورفضوا استقباله. ورد بنس على الحفاوة الإسرائيلية بمثلها، فقال لنتنياهو "إنه لشرف عظيم أن أكون في القدس عاصمة إسرائيل"، وذلك فيما بدا تأكيدا على إصرار الإدارة الأميركية على القرار الذي اتخذه الرئيس دونالد ترمب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وهو ما أغضب الفلسطينيين وأثار استنكار العديد من الدول حتى من الأوروبيين حلفاء أميركا. كما أعرب بنس عن أمله في "بداية عهد جديد" من المحادثات لتحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وكان نتنياهو قد استبق وصول بنس بالقول إنه لا بديل عن الإدارة الأميركية من أجل قيادة عملية السلام مع الفلسطينيين. وكان عشرات الفلسطينيين قد أحرقوا الليلة الماضية صور بنس في ساحة كنيسة المهد في بيت لحم، تعبيرا عن تنديدهم بالسياسة الأميركية. وتعدّ إسرائيل المحطة الأخيرة لبنس في أول جولة شرق أوسطية له شملت مصر والأردن، بينما قرر الفلسطينيون مقاطعة المسؤول الأميركي، مما جعلها من المرات النادرة للغاية التي يزور فيها مسؤول أميركي كبير المنطقة دون إجراء محادثات مع الفلسطينيين، وفق ما تقول وكالة الصحافة الفرنسية. وأشارت الوكالة إلى أن "بنس -المسيحي الإنجيلي المتشدد- سيزور غدا نصب ضحايا محرقة اليهود في الحرب العالمية الثانية، ثم حائط البراق كما فعل ترمب خلال زيارته الأخيرة لإسرائيل في مايو الماضي، حسب الجزيرة.