إعداد وصور: إبراهيم بيدون هوية بريس – الجمعة 11 يوليوز 2014 بتلاوته العذبة الرقراقة، استطاع القارئ عبد الرحيم أسكور ذي 19 ربيعا أن يحلق بقلوب المصلين خلفه مرتقيا منازل الخشوع والتدبر، حيث شنف الأسماع ومتع القلوب وهو يؤم آلاف المصلين في مصلى التراويح المنزه وليلي بحي الانبعاث بمدينة سلا. والقارئ عبد الرحيم أسكور حسب ما ورد في صفحة المصلى في "الفايسبوك": "من مواليد سنة 1995 بالدار البيضاء. – ختم القرآن في السن 11 على يد شيخه "إبراهيم بومعيز" ب"كُتَّاب الشاطبي" ثم ب"كَتَّاب حي الرَّمِيلَة"؛ وقد أخذ قواعد التجويد وتعلمها على يد العَلَمِ شيخ البيضاء "نور الدين الخلطي". – شارك في عدة مسابقات من بينها "مسابقة محمد السادس الوطنية" وقد حاز على الرتبة الثالثة سنة 2010م. – بدأ يؤم الناس وسنه لم يتجاوز 14. – يتابع دراسته الآن بالسنة الثانية باكالوريا. نسال الله أن يبارك فيه ويوفقه إلى كل خير وبنفع به الإسلام والمسلمين". وفي سؤال له من "هوية بريس" عن دور وتأثير القرآن في حياة حافظه، ذكر بأنه استفاد كثيرا من القرآن الكريم في دراسته، كما في حياته، لأن القرآن رسالة ربانية ومسؤولية ينبغي لحاملها أن يكون على قدر قيمتها. ثم نصح الفتية والشباب الذين في مثل سنه بأن يحرصوا على حفظ كتاب الله تعالى، وأن يهتموا بالقرآن؛ هذا الكتاب العظيم.