قال الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما إنه ينوي إلقاء كلمة في عاصمة بلد إسلامي فور توليه مهامه في العشرين من يناير المقبل لتصحيح صورة الولاياتالمتحدة في العالم الإسلامي ،وأوضح مساعدو أوباما إنه سيوجه هذه الكلمة خلال أول 100 يوم من تسلمه مهامه. "" وقال أوباما في مقابلة مع صحيفة شيكاغو تريبيون نشرت أمس على موقع الصحيفة الإلكتروني ونقلتها وكالة الأنباء الفرنسية :"أعتقد أن أمامنا فرصة فريدة لتحسين صورة الولاياتالمتحدة في العالم وخصوصاً في العالم الاسلامي". وأضاف أوباما "أرغب في إقامة علاقة تقوم على الاحترام المتبادل والشراكة مع أصحاب النوايا الحسنة الذين يريدون الازدهار لشعوبهم وشعبنا" موضحا أن أن العالم مستعد لهذه الرسالة. وأفادت بعض المصادر أن المغرب هو الدولة المرشحة لتكون أول دولة يزورها أوباما ويوجه منها رسالة "لتصحيح صورة الولاياتالمتحدة في العالم الإسلامي". وكشف الصحافي السودانيطلحة جبريل مراسل جريدة "الشرق الأوسط" في واشنطن أن الملك محمد السادس الذي سافر مؤخرا للولايات المتحدة في زيارة خاصة، التقى مع مساعدين بارزين للرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما ، وأكد الخبرَ مصدر قريب من الملك محمد السادس طلب عدم ذكر اسمه، إلا أنه لم يوضح ما إذا كانت لهذا اللقاء صلة بموضوع إلقاء أوباما لخطابه من المغرب. وذكر موقع " موروكو بورد" الولايات المتحدة، وكان ذلك في القرن الثامن عشر عندما وقع السلطان محمد عبد الله (سلطان المغرب آنذاك) اتفاقية لمنع القرصنة مع الولاياتالمتحدة باعتبارها دولة مستقلة. ويعتبر المغرب دولة عربية إسلامية وافريقية، تنتهج سياسة معتدلة. كما أنه تعرضَ لهجماتٍ من قبل إرهابيين متطرفين ويتعايش فيها عرب وامازيغ وافارقة ويهود، ويتمتع بعلاقة وطيدة مع الولاياتالمتحدة، وهي مؤهلات تجعله الدولة التي يمكن أن يوجه منها أوباما رسالته إلى العالم الإسلامي. والمغرب هو أقرب دولة إسلامية إلى أميركا حيث يفصل بينهما المحيط الأطلسي، كما أنه أقرب دولة عربية وإسلامية إلى القارة الأوروبية. ونقل موقع " موروكو بورد" واشنطن، والتي يتوقع أن تستضيف أربعة ملايين شخص للاحتفال بتولي أوباما مهامه رئيساً للولايات المتحدة، قوله حول فكرة ترشيح المغرب ليكون البلدَ الذي سيتحدث منه أوباما: "هذه فكرة حسنة، المغرب هو المكان المثالي لهذا الأمر". كما تم إنشاء موقع خاص للتوقيع على عريضة تدعو أوباما لزيارة المغرب لإلقاء خطابه الموجه إلى المسلمين . أنقر هنا لزيارة موقع Morocco