يواجهُ المدون والناشط السعودِي، رائف بدوي المحكوم سلفًا بالسجن ثمانية أعوام، على خلفيَّة إدانته بالإساءة إلى الإسلام، فرضيَّة إعدامهِ، بعدما أحالت المحكمة الجزائية في جدة ملفه إلى المحكمة العامة لعدم الاختصاص. رائف الذِي اعتقلَ في يونيو 2012 بسببِ انتقاداتٍ وجهها إلى الشرطة الدينيَّة "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، ودعوته إلى التحرر الديني، دعَا قاضٍ في المحكمة الجزائيَّة التِي رأت نفسها غير مختصة، إلى إعدام الناشط، بعد اتهامه بالردة، التِي يعاقبُ عليها بالإعدام في السعوديَّة. من ناحيته قال الناشط والمحامي، وليد أبو الخير، عبر تغريدةٍ له إنه "بعد نقض محكمة الاستئناف حكم القاضي بسجن رائف سبع سنوات، حكم، أمس، قاض آخر بعدم الاختصاص وأنها من اختصاص المحكمة العامة مطالبا بتطبيق حد الردة". ورغمَ أنَّ طلبَ إعدامِ رائف، الذِي أكدتْ زوجته صدوره عن القاضِي، لا يزالُ مجرد توصية حتَّى الآن، إلَّا أنَّهُ خلفَ استهجانًا في مواقع التواصل الاجتماعِي، التِي استنكر مرتادوهَا الحكم على الإعدام على مدون، فقطْ لأنهُ أبدَى رأيًا يخالفُ التوجه الديني الرسمي في السعودية.