راحت شابة عشرينية كانت تقيم قيد حياتها بحي أحريق في مدينة مرتيل، ضحية جريمة قتل بشعة، بعدما وجدت مضرجة في دمائها بمنزل زوجها، وفق ما أوردته مصادر محلية متطابقة. وبحسب المعلومات الأولية التي تتوفر عليها هسبريس، فإن أصابع الاتهام تشير إلى زوج الهالكة، البالغ من العمر حوالي 33 سنة ويشتغل في البناء. قضاء الشابة العشرينية نحبها جرى في فصول مروعة، حسب المصادر ذاتها، حيث عمد القاتل إلى تمرير سلاح أبيض على عنقها، في حين تبقى أسباب ارتكاب الجريمة غامضة يواصل المحققون بحثهم فيها من أجل استبيانها. وأكدت مصادر هسبريس أن عناصر الضابطة القضائية أوقفت الجاني بالموازاة مع إيداع جثمان الضحية مستودع الأموات إلى حين انتهاء التحقيق للكشف عن ظروف وملابسات الجريمة، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة.