راحت سيدة أربعينية، كانت تقيم قيد حياتها بدوار بني خليفة جماعة بني احمد الشرقية إقليمشفشاون، ضحية جريمة قتل بشعة، بعدما وجدت مضرجة في دمائها، اليوم، بمنزل أسرتها، وفق ما أوردته مصادر محلية. ووفقا للمعلومات الأولية فإن أصابع الاتهام تشير إلى طليق الهالكة، الذي قضى عقوبة حبسية تجاوزت ثلاث سنوات، ولم يستسغ إقدام زوجته على تطليقه خلال قضائه للعقوبة السالبة للحرية، ورحيلها رفقة أبنائه إلى منزل أسرتها. قضاء السيدة نحبها جرى في فصول مروعة، حسب المصادر ذاتها، إذ تلقت طعنات بالسكِين. كما لم تسلم الابنة من بطش أبيها، إذ أصابها بجروح قبل أن يفر إلى وجهة مجهولة، في وقت تبقى الأسباب التي قد تكون وراء جريمة القتل غامضَة، ويواصل المحققون بحثهم في الواقعة من أجل استبيانها. عناصر الدرك الملكي انتقلت إلى مسرح الجريمة لمباشرة التحقيقات وجمع القرائن والدلائل التي ستفيد في التحقيق، في حين يستمر البحث من أجل توقيف الواقف وراء الجريمة.