الفيديرالية الوطنية للشبيبة التجمعية تدعو الحكومة لمواصلة الإنجازات وتصفية تركة عشر سنوات من الإخفاقات    صادرات قطاع الطيران ناهزت 26,45 مليار درهم سنة 2024    الاتحاد العربي للثقافة الرياضية يمنح فوزي لقجع الجائزة التقديرية لعام 2024    توقيف 6 أشخاص بالبيضاء يشتبه تورطهم في قضية تتعلق بتبادل الضرب والجرح    أمن أكادير يحجز كميات مهمة من المخدرات والقنب الهندي    بين اتهامات بالتضييق النقابي ومبررات تراجع الإنتاج.. نزاع حاد بين شركة "NOVACO FASHION" المملوكة لبرلماني من طنجة وعمالها المطرودين    إضراب عام في القطاعين العام والخاص احتجاجا على الأوضاع الاجتماعية والغلاء    المغرب يتسلم رئاسة التحالف الإفريقي للعلوم والتكنولوجيا لتعزيز التنمية المستدامة    هولندا.. مقتل طفلة طعنًا على يد شاب من اصل مغربي    دراسة: الجمع بين الرياضة والوزن الصحي يمكن من الحد من خطر الإصابة بالسرطان    الاتحاد الأوروبي يحذر من رسوم ترامب.. ستؤدي إلى التضخم وتضر بالاقتصاد العالمي    فتح تحقيق جنائي بحقّ زوجة نتانياهو    تعليق الدراسة ببعض مناطق اقليم الحسيمة تقلبات الاحوال الجوية    مقاييس الأمطار المسجلة بالمملكة خلال ال 24 ساعة الماضية    بعد انضمامه للأهلي.. بنشرقي: اخترت نادي القرن لحصد الألقاب    أخبار الساحة    المغاربة أكثر الجاليات اقتناء للمنازل في إسبانيا    استثمارات كبرى لتعزيز التنمية في الناظور.. البنك الدولي يدعم مشاريع البنية التحتية بقيمة 250 مليون دولار    اقتراب كأس إفريقيا يُسرّع وتيرة الأشغال بملعب طنجة الكبير    مصالح مديرية الضرائب تضع حسابات مقاولات "العجز المزمن" تحت المجهر    "الجبهة المغربية" ترفض "تهريب" نصوص قوانين إلى البرلمان    طنجة: انعقاد الاجتماع الثاني والستين للمجلس التنفيذي لمنظمة المدن العربية    ولي عهد السعودية يستقبل الرئيس الشرع    نشرة إنذارية (تحديث): تساقطات ثلجية وأمطار قوية مرتقبة من الأحد إلى الثلاثاء بعدد من أقاليم المملكة    درك شفشاون يطيح ب"ملثم" سطا على وكالة لتحويل الأموال    بعد أيام من الغموض .. الشرطة البريطانية تفك لغز اختفاء تلميذتين مغربيتين    تحولات "فن الحرب"    أسعار المحروقات تشهد زيادة "طفيفة" للمرّة الثانية توالياً خلال شهر بالمغرب    من طنجة.. تتويج رشيد البقالي بجائزة عبد الله كنون للفكر والأدب المغربيين    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الإثنين    وهبي: العدالة الانتقالية تجربة وطنية رائدة أفضت إلى تعزيز المصالحة بين المجتمع المغربي وتاريخه    الزوبير بوحوت يكتب: السياحة في المغرب بين الأرقام القياسية والتحديات الإستراتيجية    القيمة السوقية لدوري روشن السعودي تتخطى المليار يورو    الإرث الفكري ل"فرانتز فانون" حاضر في مهرجان الكتاب الإفريقي بمراكش    تطوان تحتفي بالقيم والإبداع في الدورة 6 لملتقى الأجيال للكبسولة التوعوية    القنيطرة... اختتام دوري أكاديميات كرة القدم    هكذا يخطط المغرب لتعزيز أمن منطقة الساحل والصحراء    حكومة أخنوش تتعهد بضمان وفرة المواد الاستهلاكية خلال رمضان ومحاربة المضاربات    الرجاء البيضاوي يتجه إلى إلغاء الجمع العام مع إناطة مهمة الرئاسة إلى بيرواين حتى نهاية الموسم    الإعلام في خدمة الأجندات السياسية والعسكرية    تجميد المساعدات الأميركية يهدد بتبعات خطيرة على الدول الفقيرة    دراسة: هكذا تحمي نفسك من الخَرَفْ!    الصين: شنغهاي تستقبل أكثر من 9 ملايين زائر في الأيام الأربعة الأولى من عطلة عيد الربيع    المنتخب الوطني لأقل من 14 سنة يجري تجمعا إعداديا بسلا    الجمعية المغربية لدعم إعمار فلسطين تجهز مستشفى الرنتيسي ومستشفى العيون باسطوانات الأكسجين    استئناف المفاوضات بين حماس وإسرائيل الاثنين بعد رابع عملية تبادل للرهائن والمسجونين    أولياء التلاميذ يؤكدون دعمهم للصرامة في محاربة ظاهرة 'بوحمرون' بالمدارس    مؤسسة طنجة الكبرى تحتفي بالكاتب عبد السلام الفتوح وإصداره الجديد    تفشي "بوحمرون" في المغرب.. أرقام صادمة وهذه هي المناطق الأكثر تضرراً    مسلم يصدر جديده الفني "براني"    المجلس العلمي المحلي للجديدة ينظم حفل تكريم لرئيسه السابق العلامة عبدالله شاكر    القاطي يعيد إحياء تاريخ الأندلس والمقاومة الريفية في عملين سينمائيين    الإعلان عن تقدم هام في التقنيات العلاجية لسرطانات البروستات والمثانة والكلي    محاضرة بأكاديمية المملكة تُبعد نقص الذكاء عن "أطفال صعوبات التعلم"    أي دين يختار الذكاء الاصطناعي؟    أربعاء أيت أحمد : جمعية بناء ورعاية مسجد "أسدرم " تدعو إلى المساهمة في إعادة بناء مسجد دوار أسدرم    غياب لقاح المينانجيت في الصيدليات يعرقل سفرالمغاربة لأداء العمرة    أرسلان: الاتفاقيات الدولية في مجال الأسرة مقبولة ما لم تخالف أصول الإسلام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جولة في أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 11 - 12 - 2013

تناولت الصحف العربية الصادرة اليوم،الأربعاء، بالخصوص قمة مجلس التعاون الخليجي المنعقدة في الكويت، ومستجدات القضية الفلسطينية والملف السوري،إلى جانب اهتمامها بقضايا الشأن الداخلي في السودان واليمن ولبنان ومصر. وهكذا أشارت صحيفة "الأهرام" المصرية إلى أنه "لليوم الثالث على التوالي، استمر طلاب الإخوان بجامعة الأزهر في أعمال العنف والشغب وإشعال النيران في الأشجار والكراسي، وإلقاء قنابل المولوتوف والأحجار على قوات الأمن"،مضيفة أن "طالبات الإخوان منعن زميلاتهن من دخول فرع البنات،مما اضطرهن إلى تسلق الأسوار لحضور المحاضرات،بينما حاول طلاب الإخوان بجامعة القاهرة تصعيد الأحداث،بالاشتباك مع قوات الأمن المكلفة بحماية ميدان النهضة،الأمر الذي أدى إلى قطع الطرق".
من جهة أخرى كتبت الصحيفة تحت عنوان" التصويت على الدستور في أي لجنة انتخابية" أنه" تسهيلا على الناخبين،وسعيا لإحباط مخططات الإخوان لإفشال الاستفتاء على الدستور الجديد،كشف مصدر في اللجنة العليا للانتخابات،المشرفة على الاستفتاء،عن أنه سيتم فتح باب التصويت للمواطنين دون الالتزام بالمقار الانتخابية التي يتبعها كل مواطن، بحيث يكون من حق المصريين جميعا التصويت في أي لجنة".
أما جريدة" الأخبار" فأبرزت في مقال بعنوان "آلية لحل الخلافات.. ولقاء الشهر القادم لمناقشة المشاكل العالقة" أن وزراء حوض النيل لدول مصر والسودان وإثيوبيا (حوض النيل الشرقي) توصلوا بعد اجتماعهم،الذي استمر لأزيد من 10 ساعات متواصلة من المناقشات،إلى التوافق حول تشكيل لجنة لدراسة توصيات اللجنة الثلاثية لسد النهضة الإثيوبي، وتحديد يومي 4 و5 يناير المقبل لاستكمال المباحثات حول النقاط الخلافية التي ما زالت معلقة دون اتفاق بين الدول الثلاث، وحول آليات تنفيذ توصيات اللجنة الفنية الدولية لدراسة سد النهضة الإثيوبي والتي لم يتم التوصل إليها في الاجتماع ومنها الاستعانة بالخبراء الدوليين ضمن اللجنة.
أما الصحف العربية الصادرة من لندن،فواصلت متابعة أشغال قمة دول مجلس التعاون الخليجي المنعقدة في الكويت ،حيث كتبت صحيفة (الشرق الأوسط)،أن الشيخ صباح الأحمد الصباح، أمير الكويت، أكد في افتتاح القمة أن دول الخليج أثبتت للعالم،رغم الظروف المحيطة بالمنطقة إقليميا ودوليا، قدرتها على الصمود، المقرون بالتواصل، لخدمة أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ومن جهتها، كتبت صحيفة (القدس العربي) أن أمير الكويت واصل أمس محاولاته للتقريب بين دول مجلس التعاون الخليجي، عقب تفجر الخلافات على خلفيات عدة بينها الاتحاد الخليجي الذي تعارضه سلطنة عمان وتتحفظ عليه الامارات، اضافة الى الخلاف السعودي القطري حول الموقف من الأزمة السورية والوضع في مصر.
أما صحيفة (الحياة)، فأبرزت أنه بالرغم من تأكيدات الشيخ صباح على صلابة المجلس الخليجي واستمراره، فقد تواترت معلومات بأن ملف "الاتحاد الخليجي" المثير للخلاف والذي تتحفظ عليه سلطنة عمان، لن يحسم في قمة الكويت، مشيرا إلى أن البيان الختامي (إعلان الكويت) الذي سيصدر عن القمة اليوم سيتجاوز هذا الملف. ومن جانبها، أبرزت صحيفة (العرب)،أن أمير الكويت افتتح القمة الخليجية أمس بمفاجآت،من بينها، استضافة رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا الذي ألقى كلمة تحدث فيها عن مجازر النظام السوري وكيف حول بشار الأسد سورية إلى مختبر للفتنة الطائفية عبر إدخاله (حزب الله) وإيران على خط مواجهة الثورة الإصلاحية بخطاب الثأر للحسين وحماية السيدة زينب ،مما أدى إلى رد فعل من طرف آخر "فكانت داعش وأخواتها والملثمون من ناحية وحزب الله من ناحية أخرى".
وانصب اهتمام الصحف القطرية بدورها حول قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ،حيث ترى صحيفة (الشرق)أن الظرف الذي تمر به المنطقة العربية حاليا يجد صداه لدى قادة دول مجلس التعاون الخليجي"، حيث تتصدر آمال وطموحات الشعوب الخليجية أولويات هذه القمة، بما يحقق المزيد من التكاثف والتعاون، وبما ينعكس إيجابا على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في دول المجلس".
وبعد أن أشادت بجهود قادة دول مجلس التعاون في تحقيق ما وصلت إليه دول المجلس حتى الآن، وما صدر عن قممها المتتالية من قرارات هامة سواء على صعيد التشاور السياسي، أو التكامل الاقتصادي، أو التنسيق الأمني، سجلت الصحيفة " أن تلك الانجازات تحتاج الى المزيد من العمل والصمود في وجه التيارات الجارفة، والأزمات المتلاحقة، وغلق الباب أمام أي محاولة من شأنها النيل من وحدة المجلس وتماسكه".
من جهتها، توقعت صحيفة (الراية) أن يركز إعلان الكويت المتوقع صدوره اليوم"بشكل أساسي على الجانب الاقتصادي من مسيرة مجلس التعاون الخليجي لما في ذلك من أهمية وارتباط مباشر بمصالح أبناء دول المجلس ومساس باحتياجات حياتهم اليومية".
وترى الصحيفة أن أمام القمة الخليجية "سلسلة من التحديات التي تستدعي تحقيق التكامل الاقتصادي والبناء على ما تم إنجازه سابقا وهو التحدي الذي ستستجيب له القمة من خلال إعلان الكويت المنتظر أن يشكل منطلقا للعمل الاقتصادي المستقبلي لدول مجلس التعاون الخليجي. أما صحيفة (الوطن)فلاحظت أنه وبعد 32 عاما على قيام مجلس التعاون،"لا يبدو اليوم في أحسن حالاته، ولا في أبهى صوره، فالشعوب ما زالت تنتظر حزمة قرارات بمستوى إنجازات تنقل المجلس من التعاون إلى الاتحاد، وما كان مقبولا في سنوات الاسترخاء لم يعد كذلك الآن مع تحديات جسيمة تطرق أبوابه، وتطوøق كيانه"
واهتمت الصحف الأردنية بفرص الوصول إلى تسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، في ضوء مقترحات وزير الخارجية الأمريكي،الذي يرعى مفاوضات السلام بين الطرفين،حيث كتبت صحيفة (الدستور) أن "التسوية النهائية بشروطها الراهنة،غير مقبولة فلسطينيا، سيما بعد الانزياح الذي أظهرته واشنطن صوب نظرية الأمن الإسرائيلية في الضفة الغربية،والتسوية الانتقالية التي يروج لها نتنياهو وأركان حكومته، غير مقبولة فلسطينيا، بعد عشرين عاما من الانتقال المتعثر للدولة( ...) الاستمرار في المفاوضات، كما الانسحاب منها، خيار مكلف للجانب الفلسطيني، يسعى في تفادي تداعياته السلبية على مستقبل السلطة والمشروع الوطني الفلسطينيين"، معتبرة أنه "لم يعد أمام القيادة الفلسطينية سوى الاختيار بين سيء وأسوأ، فيما لحظة القرار تقترب بأسرع مما يتخيل كثيرون".
وقالت أن "ثمة من التقديرات ما يشير إلى أن كيري يريد أن ينهي مهمته بوضع ورقة حل نهائي تحمل اسمه، لكن اللافت للأمر أن حماس كيري لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، يبدو حماس رجل واحد في واشنطن، لا نرى حماسا أو تورطا أمريكيا في المسألة يتخطى هذه الحدود".
ومن جهتها، كتبت صحيفة (السبيل)،أنه "بغض النظر عن كون كيري واقع بين حجري رحى، لكنه في الواقع لا يميل الى الحق، وجل ما يفعله هو إدارة الأزمة.. ريثما يأتي يوم الرحيل عن البيت الأبيض"،مضيفة أن كيري أعلن قبل بدء جولته الجديدة في المنطقة أن زيارته تأتي "لطمأنة" إسرائيل، وأكد خوفه على أمنها من جيرانها، وأن الحل لأمنها هو إيجاد قوة عسكرية على الحدود بين إسرائيل والأردن. واعتبرت أن "هذا الإعلان يكشف عما يعتمل في مجاهيل الادارة والخارجية الأمريكيتين، اللتين ما فتئتا تصران على المساواة بين الجلاد والضحية، بل التعاطف مع الجلاد ضد الضحية في كل موقف ومحك، مع سبق إصرار وترصد".
وبخصوص القضية الفلسطينية دائما،كتبت صحيفة (الخليج) الإماراتية أن استعجال الولايات المتحدة الأمريكية إبرام "صفقة" بين السلطة الفلسطينية و"إسرائيل"،يشير إلى أن هناك "شيئا طبخ أو يطبخ في السر"،مشيرة إلى أن من علامات الاستعجال أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قام بزيارته العاشرة لتل أبيب ورام الله منذ توليه منصبه، وهو رقم قياسي لزيارات لم يسبقه إليها أي وزير خارجية أمريكي آخر، خلال الفترة نفسها، ما يعني اهتماما أمريكيا غير مسبوق في المفاوضات الحالية، والسعي الى تحقيق إنجاز خلال الفترة المحددة بتسعة أشهر أيضا .
لكن من الواضح تضيف اليومية،أن كيري حدد لهذه المفاوضات هدفا هو تحقيق أمن"إسرائيل"، وهو ما أكد عليه أكثر من مرة، خصوصا في زيارته الأخيرة .
أما بخصوص الملف السوري،فكتبت صحيفة (البيان) تحت عنوان "الوعي السوري الغائب" أنه مع وقوف الأزمة السورية الدامية على عتبة ألفية أيامها الثانية، وعلى بعد نحو 40 يوما من موعد مؤتمر جنيف المعلن، يطرح سؤال ملح عما إذا كان في وسع سورية النهوض من تحت الرماد في وقت وجيز، أم أنها مرشحة لمراكمة مزيد من التدمير وإزهاق الأرواح وسفك الدماء وتشريد الأجيال،وذلك بعد سقوط فرضية وجود وعي سوري جماعي كان في وسعه تحصين الوطن والشعب من الانزلاق إلى هذه الهاوية، حين سقط في دركها أزيد من 150 ألف قتيل ونحو 7 ملايين مشرد ومهجر، من بينهم أزيد من مليوني لاجئ وراء الحدود، جميعهم يعيشون خارج منظومة الحياة المعاصرة، بالإضافة إلى مدن باتت أقرب إلى مدن أشباح ودولاب إنتاج معطل.
وأضافت الصحيفة أن مؤتمر جنيف 2 المعلن ربما يشكل بارقة أمل للخروج من هذا النفق، غير أنه لا يوجد من الأوراق ما يرجح اختزال الأزمة الدامية وإنهاء معاناة الشعب السوري.
أما الصحف اللبنانية فسلطت الأضواء على سوء الأحوال الجوية الذي سيعصف بالبلاد اليوم،فكتبت صحيفة (النهار)أن "لبنان انشغل بالعاصفة المناخية المقبلة عليه منذ أمس، واذ طلبت قوى الأمن من المواطنين التزام الحذر في تنقلاتهم وفي الاستعداد للعاصفة، بدت الحملة الاستباقية للعاصفة مبالغا فيها بعض الشيء".
وقالت (السفير) إن العاصفة المناخية "فرضت إيقاعها على اللبنانيين الذين انشغلوا خلال الساعات الماضية ب"تحصين خطوطهم الدفاعية" لمواجهة الطقس العاصف، فيما أعلنت الأجهزة الرسمية المختصة عن الاستنفار للحد من التداعيات المحتملة.
وأشارت الى أن العاصفة القطبية المنشأ "ألكسا" بكرت بالوصول إلى المناطق الجبلية أمس، حيث سجل انخفاض حاد في درجات الحرارة...وتسببت في العديد من المناطق بحال من الذعر، ترجمت بالتهافت على المواد الغذائية والأفران ومحطات الوقود والصيدليات...".
أما بخصوص الأزمة الحكومية،فعلقت الصحيفة قائلة"ومع غرق فكرة تعويم الحكومة المستقيلة في بحر الحسابات السياسية، عادت عقارب الساعة الى ما قبل اقتراح التعويم الذي تنصل منه الجميع، بعدما كان صاحبه، الرئيس نجيب ميقاتي، قد التقط من أصحاب الشأن إشارات مغايرة، خلال فترة جس لنبض"، ناقلة عن مصادرها قولها أن ميقاتي ناقش الاقتراح مع سليمان خلال اجتماع بينهما، وأبلغه أنه لم يعد يحتمل الوضع القائم، وأنه يتعرض لانتقادات من جميع الأطراف، وأشار الى ان هناك العديد من الامور الملحة والضاغطة التي باتت تحتاج لمعالجة على طاولة مجلس الوزراء، مقترحا عقد جلسة لهذا الغرض".
أما صحيفة (الأخبار) فكتبت أن "الكباش السياسي" يشتد بين رئيس الجمهورية "الساعي إلى تمديد ولايته" وبين قوى 8 آذار "الرافضة لهذا الأمر"، وأدخلت مؤسسات الدولة كسلاح بيد الأول ومعه فريق 14 آذار، في المواجهة حتى لو كان الثمن الشلل والتعطيل ، ولا سيما من خلال مقاطعة مجلس النواب ومنع عقد جلسة لمجلس الوزراء.
وتركز اهتمام الصحف السودانية بشكل خاص حول الخلاف القائم بين دول شرق النيل بشأن سد النهضة الإثيوبي،والتشكيل الوزاري الجديد.
وكتبت صحيفة (الخرطوم) أن اجتماع وزراء المياه بدول حوض النيل الشرقي الثلاث ( السودان ومصر وإثيوبيا) الذي عقد الاثنين المنصرم بالخرطوم بشأن سد النهضة الإثيوبي، أفلح في حل بعض القضايا العالقة، لكنه فشل في حل خلافات أخرى،خاصة تلك القائمة بين مصر وإثيوبيا.
وأبرزت أن السودان حاول أن يقوم بوساطة بين الطرفين بغية بلورة حلول توافقية،لاسيما وأن علاقته بالقاهرة وأديس أبابا جيدة،إلا ان هذه الوساطة تعثرت،مؤكدة أن التراضي يظل مطلبا أساسيا في هذا الموضوع لكي يكون لكل دولة مفتاح التحكم في مياه النيل.
ومن جهتها كتبت صحيفة (الرأي العام) أن المفاوضات بشأن سد النهضة ما تزال معقدة وتحتاج إلى سياسة النفس الطويل،خاصة وأن مفاوضات المياه تاريخيا قد تمتد لسنوات طوال قبل التوصل لاتفاق شامل بين الدول المتنازعة حول الموارد المائية للأنهار الدولية،مشيرة الى أن السودان،الذي يقف اليوم بين دولتين كبيرتين مصالحهما متعارضة في المياه، خاصة ما يتعلق بسد النهضة ، مطالب بأن يتعاون معهما بشكل إيجابي. أما صحيفة (الانتباهة) فقد شددت على أن تواجد عدة دول تعيش حول حوض النيل،يفرض تعاونا من جانبها لتستقر وتنمو وتنهض،لأنه بالحوار المفضي الى تعاون يعود بالفائدة على شعوب هذه الدول، تكون هذه الأخيرة قد استطاعت أن تحل الخلافات،مؤكدة على أن الخلافات تحل بالجلوس من أجل التفاوض المراعي لظروف كل دول الحوض بعيدا عن تدخل الآخرين الذين لايريدون استقرارا لإفريقيا ويفضلون العداوة والخصام والشقاق بين أبنائها لتحقيق مطامع وأغراض.
وتطرقت صحيفة (التغيير) من جديد لموضوع التشكيل الوزاري الجديد بالسودان ،مبرزة أن ما ذهب إليه البعض من أن التغيير اقتصر على الأشخاص دون السياسات والبرامج ، فيه تسرع في النطق بالحكم ، على اعتبار أن" المطلوب هو انتظار بعض الوقت لمعرفة هؤلاء الذين تم استوزارهم في هذا التشكيل الوزاري الجديد، حتى يتسنى لنا معرفة الى أي مدى تغيير هؤلاء الأشخاص،سيتبعه تغيير واضح في السياسات والبرامج ، ومن ثم نتمكن من الحكم لهم أوعليهم".
ورأت صحيفة (اليوم التالي) أن التشكيلة الوزارية الجديدة قصد منها حزب المؤتمر الوطني الحاكم الاستعداد المبكر للانتخابات التي سيخوضها الحزب في مارس 2015 ، لان التشكيلة راعت التمثيل الجغرافي الدقيق للوزراء ، ولم تعد ثمة قبيلة كبيرة أوإقليم جغرافي وإلا له تمثيل مرض داخل السلطة ، علاوة عن أن التشكيلة راعت أيضا التوازنات القبلية داخل الولاية الواحدة.
أما الصحف اليمنية فقد تركز اهتمامها على مسار المناقشات الجارية داخل اللجان المنبثقة عن مؤتمر الحوار، وإطلاق سراح الصحافية الهولندية جوديث سبيخل وزوجها بودويجن بريندسن المختطفين منذ نحو ستة أشهر. وكتبت صحيفة (الثورة) أن لجنة توفيق الآراء بمؤتمر الحور الوطني واصلت في اجتماعها أمس مناقشة تزمين المهام الأساسية للمرحلة الانتقالية، مشيرة الى ان اللجنة توشك على استكمال رسم خارطة زمنية لمهام ما بعد مؤتمر الحوار، وعلى العكس من ذلك ذهبت صحيفة (أخبار اليوم) بالاشارة الى أن إشكالية مشروعية الفترة التأسيسية وسعت الخلافات داخل اللجنة، حيث اعترض الحزب الاشتراكي على رؤية المؤتمر، ورفض الحوثي شرط تسليم السلاح.
أما صحيفة (اليمن اليوم) فذكرت بأن اللجنة المصغرة المنبثقة عن فريق القضية الجنوبية المعروفة بلجنة ال 16 تعكف حاليا على دراسة رؤية لشكل الدولة يعتمد دولة اتحادية من ستة أقاليم، ،مبرزة أن مكوني المؤتمر الشعبي وحزب الإصلاح قدما رؤية موحدة تحدد شكل الدولة الاتحادية في 6 أقاليم بواقع 4 أقاليم للشمال واقليمين للجنوب، معتبرة أن هذه الرؤية تقترب من رؤية كان قد قدمها الحزب الاشتراكي.
وعلى صعيد آخر تطرقت جميع الصحف اليمنية الصادرة اليوم الى إطلاق سراح الصحافية الهولندية جوديث سبيخل وزوجها بودويجن بريندسن المختطفين من قبل عناصر قبلية منذ نحو ستة أشهر، في حين تباينت تقديراتها بخصوص المقابل الذي دفع في إطلاق سراح الرهينتين الهولنديتين.
وبينما اكتفت صحيفة (الثورة) بأن أوردت الخبر في صفحتها الاولى اعتمادا على قصاصة لوكالة الانباء اليمنية دون تفاصيل إضافية، أكدت صحيفة (الاولى) استنادا الى "مصدر مسؤول"، انه تم الافراج عن الرهينتين "بدون فدية". أما صحيفة (اليمن اليوم) فذكرت استنادا ل "مصادر قبلية"، انه تم الافراج عن الرهينتين مقابل 200 ألف دولار، فيما أكدت صحيفة (أخبار اليوم) انه تم الافراج عن الصحافية الهولندية وزوجها بفضل وسطاء محليين، ومقابل فدية عمانية تقدر بنحو 15 مليون، لكنها لم تتمكن من تحديد ما إذا كانت هذه المبالغ بالريال اليمني أم بالدولار الأمريكي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.