صدرت الدورة الرابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لقادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي تنطلق اشغالها اليوم في الكويت واجتماعات وزراء المياه والري لدول حوض النيل الشرقي، إلى جانب تطورات الأحداث في اليمن ومصر اهتمامات الصحف العربية الصادرة اليوم الثلاثاء. وهكذا كتبت جريدة (الأهرام) أنه من المقرر أن يبحث قادة دول مجلس التعاون الست (الكويت والسعودية والامارات والبحرين وقطر وعمان) العديد من القضايا التي من شأنها تحقيق آمال وتطلعات الشعوب الخليجية في المجالات السياسية والامنية والاقتصادية،متوقعة أن يناقش القادة قضايا حيوية كحقوق الانسان والبيئة والتعليم ومكافحة الامراض المعدية والشؤون الثقافية والاعلامية وغيرها من المواضيع ،منها ما يتعلق بالعملة الخليجية الموحدة وما تم تنفيذه بشأن الاتحاد الجمركي بين دول المجلس ومعوقات التبادل التجاري لبلوغ ما يهدف له الاتحاد الجمركي من توحيد النظم والإجراءات الجمركية والمالية والإدارية وانسياب السلع بين دول المجلس ،دون قيود جمركية ومعاملة السلع المنتجة في أية دولة من دول المجلس معاملة المنتج الوطني. وتحت عنوان "مصر تصر على ضرورة تجنب أضرار سد النهضة وإثيوبيا ترفض التراجع" كتبت صحيفة (الأهرام) قائلة" بدأت عصر أمس اجتماعات وزراء مياه دول حوض النيل الشرقى مصر والسودان وإثيوبيا بالعاصمة السودانية الخرطوم ، بمشاركة الوفود الرسمية والخبراء الوطنيين من الدول الثلاث، وذلك وسط أجواء اتسمت بالتشدد وتباين الآراء، وتمسك كل طرف بموقفه، ظهرت بوضوح خلال اجتماعات الخبراء الفنيين بكل من مصر والسودان وإثيوبيا بالخرطوم والمعنيين بمباحثات الخروج من أزمة سد النهضة الإثيوبى، وانتهت دون التوصل إلى اتفاق شامل ونهائى حول النقاط الخلافية القائمة". أما جريدة (الأخبار) فقالت إن إثيوبيا ترفض مقترحات مصر لسد النهضة والسودان تسعى للتوفيق،مضيفة أن اجتماعات وزراء الري بدأت في الخرطوم وسط اهتمام إعلامي كبير انتظارا لما تسفر عنه من قرارات وتوصيات لحل أزمة سد النهضة في إثيوبيا وانعكاساته السلبية المرتقبة على مصر،موضحة أنه لم تصدر أي بيانات عن الاجتماعات التي اتسمت بالتشدد في الوقت الذي انتهت فيه اجتماعات خبراء الدول الثلاث في ساعة مبكرة من صباح أمس دون التوصل إلى أي اتفاق شامل أو نهائي. ومن جهتها اهتمت الصحف الأردنية بالخلافات بين دول مجلس التعاون الخليجي حول خلق اتحاد بينها،حيث اعتبرت صحيفة (الرأي)، أن "قنبلة الإتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة قد انفجرت في مجلس التعاون الخليجي. فالقمة التي من المفترض أن تعقد اليوم في الكويت قد واجهت أزمة فعلية ،كادت أن تهز كيان هذا التجمع العربي، بعد إعلان وزير الخارجية العõماني قبل يومين بأن سلطنة عمان سوف تنسحب من هذا المجلس إن هو أخذ بالاقتراح الذي تقدمت به المملكة العربية السعودية، بضرورة تطوير هذه الصيغة التنسيقية التي مر عليها حتى الآن قرابة 32 عاما وتحويلها من صيغة تعاونية إلى صيغة اتحادية". كما اعتبرت الصحيفة في مقال بعنوان "مجلس التعاون الخليجي يواجه أزمة حقيقية"أن"هذا التجمع العربي بات يعاني من أزمة فعلية وضعته في مهب الرياح، ووضعته أمام احتمالات كثيرة ،أقلها أنه قد ينتهي نهاية مأساوية على غرار ما حدث مع التجمعات الأخرى المماثلة"، مضيفة أن "الدعوة إلى انتقال هذا المجلس من مرحلة التنسيق والتعاون إلى مرحلة التكامل والوحدة الكاملة لم يعد ترفا، وإنما بات ضرورة ملحة تفرضها الأهمية الكبيرة لمنطقة الخليج من النواحي الإستراتيجية والسياسية والاقتصادية، التي جلبت لدولها كثيرا من المخاطر والمشكلات". وفي الشأن المصري كتبت صحيفة (الدستور)، أن "ما يجري في مصر لا يسر صديقا، ولا يغيظ عدوا، حيث لا تسير الأمور فيها نحو الإنفراج أو الحل، ودون الشروع في جدلية الاختلاف حول الاخطاء وتحميل المسئولية، ينبغي الالتفات إلى تصاعد الأحداث وطريقة المعالجة، حيث تم اللجوء الحاسم إلى القوة واستخدام العنف في حسم الاختلاف، ولم يتم اللجوء إلى الحوار، ولم يتم الخضوع إلى منهج المشاركة، ولم يتم التخلي عن أساليب الإقصاء والتهميش للطرف المخالف،المصحوب بالشيطنة وإطلاق العنان لغرائز الانتقام والتشفي" وتوافق اهتمام الصحف الإماراتية،مع ما تنوالته الصحف الأردنية،حيث سلطت بدورها الأضواء على الشأن المصري وقمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، حيث كتبت صحيفة (البيان) تحت عنوان" قمة الطموح والرؤية الموحدة " أن القمة الخليجية التي تنطلق اليوم في الكويت ،تمثل محطة هامة على درب توطيد العمل الخليجي المشترك ورسم خارطة طريق مستقبله واستحقاقاته بما يحقق المزيد من الترابط وصولا إلى تحويل طموح كل مواطن خليجي أينما كان إلى حقيقة. وأضافت الصحيفة أن القمة كسابقاتها ستركز على الملفات التي تهم المواطن الخليجي" الاقتصاد والتنمية والأمن وتتلمس فضاءات تعزيز المواطنة ومظلة الرعاية"،وستتحاشى كما بدا من خلال التصريحات الحكومية الكويتية الدخول في دهاليز ضبابية، وعليه فالقمة من شأنها أن تجهد في البحث عما يعزز التلاحم والتكامل الخليجي المنشود ،وإن كانت ستجد نفسها مضطرة هذه المرة لأن تبحث في جسر هوة أي تباين قد يطفو على سطح علاقات دول هذه المنظومة التي تحسد على تناغمها وترابطها. وبعدما أشارت إلى أن "الشعوب الخليجية من حقها أن تفخر بثبات سفينة الخير الخليجية ،رغم تلاطم الأمواج الإقليمية بفضل حكمة وحنكة قادة المجلس الأعلى لدول التعاون الذين لا يدخرون جهدا في توفير سبل الرخاء لشعوبهم"،خلصت اليومية إلى أن قمة اليوم التي تعقد برئاسة دولة الكويت ستكون أمام تحديات كبيرة تفرضها الاستحقاقات التي تمر بها المنطقة على غير ملف ساخن وملح في ظل وقائع متلاحقة. ومن جهتها كتبت صحيفة (الخليج) تحت عنوان " أمن مصر فوق أي اعتبار" أن هذه الجماعة (الاخوان المسلمون) قد خرجت على الإجماع الوطني ولم يعد الوطن في حساباتها إلا مساحة جغرافية تستخدمها لخدمة مشروع أكبر تكون فيه مصر مجرد إضافة وليست مرتكزا وقاعدة"، مضيفة أنه عندما فقد "الإخوان" السلطة وبالتالي قدرة التمكين والإمساك بمصر بعد انكشاف نواياهم الحقيقية وخروج الملايين إلى الميادين والساحات والشوارع لم يدركوا أن مرحلة انقضت وأن مرحلة أخرى بدأت وأن صفحتهم طويت إلى الأبد". كما سلطت الصحف العربية الصادرة من لندن الضوء على انعقاد قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربي بالكويت،فكتبت صحيفة (الشرق الأوسط)،أن قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية سيبحثون في قمتهم التي تنطلق في الكويت وتستمر ليومين، برئاسة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، سبل تعزيز مسيرة التعاون والعمل الخليجي المشترك، حيث تتضمن أجندة القمة كثيرا من الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. واعتبرت صحيفة (العرب)،أن القمة الخليجية الرابعة والثلاثين،تنعقد في ظل"السؤال الكبير كيف التعاطي، العربي عموما والخليجي على وجه التحديد، مع عاصفة الاتفاق الغربي- الإيراني الذي وضع دول المنطقة في عين تلك العاصفة"،مضيفة أنه يفترض بالقمة أن تخرج ببيان يعكس الحد الأدنى من التوافق السياسي تجاه القضايا الإقليمية العاصفة التي وضعت دول الخليج للمرة الأولى منذ عقود في موقع المشارك، سواء تعلق الأمر بالعراق وسورية ولبنان أو بالتطورات المصرية وغيرها. ومن جهتها، نقلت صحيفة (الحياة)، عن وزير الدولة الكويتي الشيخ محمد العبد الله قوله أن مشروع الاتحاد الخليجي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، وتتحفظ عنه سلطنة عمان، "يحتاج إلى مزيد من البحث والدرس"،مبرزا أن المشروع "سيطرح في قمة خاصة بالرياض إذا ما اتفق عليه". وحسب الصحيفة فإن الموقف الكويتي المتمهل نزع فتيل أزمة تزايدت في الأيام الأخيرة في ضوء تلويح وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي بخروج السلطنة من مجلس التعاون ،إذا ما تم الإصرار على قيام الاتحاد. أما صحيفة (القدس العربي)، فأشارت إلى انعقاد القمة في ظل تصاعد تداعيات رفض سلطنة عمان لفكرة الاتحاد بين دول مجلس التعاون الخليجي، وتهديدها بالانسحاب من المجلس، مشيرة إلى تبادل مسقطوالرياض اتهامات رسمية مبطنة، حيث اتهمت الرياضمسقط بالتبعية لإيران، وأعربت عن مخاوف من محاولات لتفكيك مجلس التعاون تقودها طهرانومسقط ، فيما اشتعلت الحرب بين مواطني الدولتين على مواقع التواصل الاجتماعي وتطرقت الصحف السودانية للتشكيل الوزاري الجديدة في السودان، إلى جانب مشروع سد النهضة الإثيوبي،حيث كتبت صحيفة ( الأهرام اليوم) أن التشكيل جاء بما لم يكن في الحسبان ولا في التوقعات ،حيث غادرت وجوه ظلت أساسية في التشكيلات لفترات حتى أيقن الكثيرون بأنها ستظل باقية حتى وإن تم تبديل مواقع بعضها،مبرزة ان "الخبرات والمؤهلات الكبيرة لتلك الأسماء التي غادرت ماكينة القيادة،تضع الكوادر الجديدة في امتحان المقارنة الذي سيكون بالتأكيد ليس بالسهل ،مما قد يجر عليها عدم الرضا من الكثيرين". وكتبت صحيفة (الانتباهة) أن الأمر الأهم في قراءة التغييرات الوزارية في وزراء حزب المؤتمر الوطني،هو أن "الحالة السودانية الراهنة هي من أتاحت التغيير، فالأوضاع بصفة عامة وصلت الى طريق مسدود في ظل عدم وجود برنامج ثابت ،حيث تسعى الحكومة باستمرار للتعامل مع الأحداث وتكييف نفسها مع المعالجات التي يقتضيها واقع الحال". ومن جهتها نقلت صحيفة(الخرطوم) عن مصدر بحزب ( حركة الإصلاح الآن) الجديد أن وزراء الحكومة الجديدة دخلوا معركة جديدة ليس بوسعهم تحملها وأنهم لن يقدروا على تحقيق نجاحات في وزاراتهم لجهة أن المشاكل تكمن في الدولاب السياسي للدولة،مشددا على ضرورة أن تكون الحكومة حكومة وفاق وطني لكافة القوى السياسية في البلاد ، وأن تعمل على تحقيق السلام بالإضافة الى العمل على الخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية. وتطرقت صحيفة (الرأي العام ) من جهة أخرى إلى اجتماع وزراء الموارد المائية بكل من السودان ومصر وإثيوبيا امس بالخرطوم في اطار جولة ثانية من المباحثات بشأن مشروع بناء سد النهضة الإثيوبي ، مبرزة ان الوزراء فشلوا من جديد في التوصل الى اتفاق بشأن القضايا الجوهرية ،وقرروا إحالة النقاط العالقة على اجتماع ثالث يعقد بالخرطوم يومي 4 و5 يناير المقبل. أما صحيفة (التغيير) فقد أشارت الى أن الاجتماع الثلاثي لدول النيل الشرقي حقق بعضا من الاتفاق بين الدول الثلاث،لكن أغلبية البنود الخلافية ما زالت عالقة ،ولم يتم حسمها ،مؤكدة استنادا إلى مصادر رسمية مشاركة في الاجتماع ، أن الخرطوم تبحث في التطمينات التي طلبتها مصر من الجانب الإثيوبي ليكون مشروع السد أقل ضررا على مصر،وأن يتم طرح الدراسات التي طلبتها اللجنة الدولية لتقييم السد للمناقصة العاجلة حول أمان السد والدراسات البيئية للمشروع. ومن جهتها عكست الصحف اليمنية الجدل الدائر في الشارع السياسي حول الهجوم الإرهابي ليوم الخميس الماضي على مجمع وزارة الدفاع بصنعاء، كما تطرقت الى الأوضاع في محافظة سعدة واشتداد المواجهات بين الحوثيين والسلفيين في دماج. وذكرت صحيفة (الأولى)، استنادا لصحيفة سعودية، ان "قائدا عسكريا كبيرا كان وراء الهجوم على مجمع الدفاع" وأن "ما جرى كان محاولة لاغتيال الرئيس هادي بعد محاولة سابقة في ميدان السبعين". واستنادا الى الصحيفة السعودية نفسها كتبت صحيفة (اليمن اليوم) أن أحداث المجمع "انقلاب أعده قائد يتبوأ منصبا عسكريا رفيعا بالقرب من الرئيس". وأضافت الصحيفة، المقربة من الرئيس السابق علي عبد الله صالح أن "لدى الرئيس هادي معلومات مسبقة عن مخطط لاغتياله بالتحالف مع 'تنظيم القاعدة' والسيطرة على الحكم"، مشيرة الى أن "موكبا وهميا للرئيس بات في مجمع الدفاع كان وراء التركيز على مستشفى العرضي التابع للمجمع". وفي تغطيتها لتشييع جثامين 30 من قتلى مجمع الدفاع ،كتبت صحيفة (المصدر) تحت عنوان "موسم ازدهار النعوش" أنه " بعد أيام من الهجوم لا تزال الشائعات والاتهامات بشأن العملية تتدافع تباعا وسط تعتيم رسمي"، مبرزة تصريحا لرئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد علي الاشول قال فيه " تمكنا من إفشال مخطط إرهابي والقضاء على كافة الإرهابيين، وأن التحريات متواصلة لمتابعة من يقفون وراء العملية". اما في ما يتعلق بالأوضاع في محافظة صعدة فذكرت صحيفة (أخبار اليوم) أن السلفيين في دماج صدوا هجمات عنيفة للحوثي ،قتل وجرح فيها 13 شخصا من البلدة، مشيرة الى مقتل 147 من الحوثيين في بلدة كتاف خلال المعارك المستمرة بين الطرفين منذ ثلاثة أيام. ونسبت الصحيفة لمصدر مطلع قوله ان تقرير اللجنتين البرلمانية والرئاسية للوساطة بين الطرفين، الذي سيرفع الى رئس الجمهورية بعد أيام، يستغرب صمت الحكومة ،رغم الحصار الشديد على دماج، ويحمل المسئولية للحوثي في هذه الحرب، في حين ذكرت صحيفة (اليمن اليوم) أن "الحوثي وأحزاب اللقاء المشترك اتفقوا على موقف موحد حول رفع الحصار عن صعدة". واهتمت الصحف اللبنانية بالعاصفة الثلجية التي تضرب لبنان ابتداء من مساء اليوم، وكذا بملف حكومة تصريف الأعمال والاشتباك الكلامي بين وزيرين منها،حيث علقت (السفير) على الموضوعين قائلة " قبل أن تعصف مناخيا في لبنان بوصول العاصفة "الكسا" اعتبارا من بعد ظهر اليوم، عصفت سياسيا،وبدل أن يتابع اللبنانيون الإرشادات في شأن مواجهة عاصفة الطقس، وجدوا أنفسهم أمام "اشتباك وزاري" يتراشق بطلاه بالاتهامات ويتقاذفان المسئوليات وينشران غسيل بعضهما البعض". ولاحظت الصحيفة أن أبرز ما في "الاشتباك" بين وزير الأشغال غازي العريضي ووزير المال محمد الصفدي أمس، هو أن "كلا منهما حرص على تبرئة نفسه وتقديم مضبطة اتهام بحق الآخر، حتى كاد المواطن اللبناني يعتقد أنه هو المسئول عن شريط الفضائح الموصوفة الممتد من فيضان المدينة الجامعية في الحدث الى طوفان نفق المطار،الىالزيتونة باي،الى بحر البربارة، وصولا الى سجن رومية وفضيحة ترميمه وما كشفته التحقيقات في شأنها، والتي تطرح علامات استفهام عن أسباب عدم الإعلان عنها وتحديد المتورطين فيها حتى الآن، خاصة وأن هذه التحقيقات قد انتهت منذ مدة". وأضافت الصحيفة أن "اشتباك الوزيرين تزامن مع ضربة رئاسية قاضية أسقط بها رئيس الجمهورية ميشال سليمان محاولة إعادة إحياء الحكومة المستقيلة. فبعد أن قال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بإمكانية العودة الى عقد جلسات لمجلس الوزراء لبحث الأولويات ومن ضمنها ملف النفط ، انتهز الرئيس سليمان فرصة لقائه وفد مجلس نقابة الصحافة ليقطع الطريق على محاولة تعويم الحكومة ويؤكد انه لا يرى ما يستوجب ذلك". ومن جهتها كتبت صحيفة (النهار)" في وقت كان لبنان يتحضر للعاصفة الثلجية المتوقع أن تضربه هبت عليه أمس عاصفة سياسية - وزارية قلما شهد مثيلا لها في تجارب الحكومات المتعاقبة" أما صحيفة (المستقبل) فأبرزت أنه "عوض أن يكون الشغل الشاغل لحكومة تصريف الأعمال في الحد الأدنى محاولة تطويق ذيول العاصفة المناخية للتخفيف قدر الإمكان من مفاعيلها السلبية على المواطنين، فوجئ هؤلاء بعاصفة من نوع آخر ،كانت سرعتها أكبر من سرعة الرياح المنتظرة مع "ألكسا" ومحورها سجال عاصف بين وزير المالية محمد الصفدي ووزير الأشغال العامة والنقل غازي العريضي من جهة، ووزارة الطاقة من جهة أخرى". وخلصت صحيفة (الأخبار) بالاشارة الى "ألا تعويم للحكومة الميقاتية بتوافق قوى 8 و14 آذار على ذلك. لكن الفريق الأول أكد حضوره جلسة لمجلس الوزراء لبحث الملف النفطي لا غير، مع استبعاده موافقة تيار المستقبل على ذلك...ولم يكد رئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتي لم يطلق فكرة استئناف عقد جلسات مجلس الوزراء حتى أجهضت الفكرة في مهدها "