ثمن حزب التجمع الوطني للأحرار "المواقف الإيجابية" المعبر عنها في الرسالة الموجهة إلى الملك، من طرف رئيس الحكومة الإسبانية، منوها ب"جهود وحكمة جلالة الملك وتدبيره الشجاع والذكي لملفات الدبلوماسية المغربية". ودعا التجمع الوطني للأحرار، ضمن بلاغ له، إلى "تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والرقي بها إلى مستوى أعلى وفق المحددات والأسس التي أشار إليها جلالة الملك في خطاب ذكرى ثورة الملك والشعب"، مؤكدا على انخراطه المستمر "في الدفاع عن القضايا العليا للمملكة". وأردف الحزب ذاته بأن "الظرفية تقتضي أكثر من أي وقت مضى السير في اتجاه بناء علاقات تعاون أقوى، لمواجهة التحديات المشتركة التي تطرحها علاقات الجوار، وكذا ما تشهده المنطقة والعالم ككل، خاصة ملفي الهجرة والأمن"؛ ودعا أيضا إلى "استثمار إيجابي للفرص والشراكات الإستراتيجية التي تربط المملكتين، فضلا عن القواسم المشتركة التي تجمع البلدين على صعيد التاريخ والجغرافيا والمصير المشترك، عبر تطوير العلاقات الثنائية والرقي بها إلى مستوى أعلى، وفق الأسس والمحددات الجديدة التي أشار إليها جلالة الملك، نصره الله، في خطابه السامي بمناسبة الذكرى ال68 لثورة الملك والشعب في 20 غشت الماضي، وكذا مضامين رسالة فخامة رئيس الحكومة الإسبانية".