ثمن حزب التجمع الوطني للأحرار جميع المواقف الإيجابية التي عبر عنها رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، في الرسالة التي وجهها إلى الملك محمد السادس والتي دعا من خلالها إلى تعزيز العلاقات الثنائية والرقي بها إلى مستوى أعلى. وأشار التجمع الوطني للأحرار في بلاغ له توصلت "فبراير" بنسخة منه إلى أنه يجب الاستثمار الإيجابي للفرص والشراكات الإستراتيجية التي تربط المملكتين، فضلا عن القواسم المشتركة التي تجمعهما على صعيد التاريخ والجغرافيا والمصير المشترك، عبر تطوير العلاقات الثنائية والرقي بها إلى مستوى أعلى، وفق الأسس والمحددات الجديدة التي أشار إليها الملك، في خطابه بمناسبة الذكرى ال68 لثورة الملك والشعب في 20 غشت الماضي، وكذا مضامين رسالة رئيس الحكومة الإسبانية. وتابع ذات المصدر أن هذه الظرفية تقتضي أكثر من أي وقت مضى السير في اتجاه بناء علاقات تعاون أقوى لمواجهة التحديات المشتركة التي تطرحها علاقات الجوار، وكذا ما تشهده المنطقة والعالم ككل، خاصة ملفي الهجرة والأمن. يجدد التجمع الوطني للأحرار التأكيد على انخراطه المستمر في الدفاع عن القضايا العليا للمملكة، وفي طليعتها قضية الوحدة الترابية، القضية الأولى لبلادنا.