في أول تفاعل للأحزاب السياسية مع رسالة رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز التي وجهها إلى جلالة الملك، ثمن حزب التجمع الوطني للأحرار، المواقف الواردة في هذه الرسالة، التي وصفها ب"الإيجابية". وقال الحزب في بلاغ له، توصل موقع "الدار" بنسخة منه، إنه "يحيي عاليا المواقف الإيجابية الواردة في الرسالة التي وجهت إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من طرف رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، وينوه بجهود وحكمة جلالة الملك وتدبيره الشجاع والذكي لملفات الدبلوماسية المغربية". وبعد تثمينه لمبادرة رئيس الحكومة الإسبانية، دعا الحزب إلى "استثمار إيجابي للفرص والشراكات الاستراتيجية التي تربط المملكتين، فضلا عن القواسم المشتركة التي تجمعهما على صعيد التاريخ والجغرافيا والمصير المشترك، عبر تطوير العلاقات الثنائية والرقي بها إلى مستوى أعلى، وفق الأسس والمحددات الجديدة التي أشار إليها جلالة الملك، في خطابه السامي بمناسبة الذكرى ال68 لثورة الملك والشعب في 20 غشت الماضي، وكذا مضامين رسالة رئيس الحكومة الإسبانية". وفي هذا الإطار، اعتبر الحزب أن الظرفية تقتضي أكثر من أي وقت مضى السير في اتجاه بناء علاقات تعاون أقوى لمواجهة التحديات المشتركة التي تطرحها علاقات الجوار، وكذا ما تشهده المنطقة والعالم ككل، خاصة ملفي الهجرة والأمن. وختمت حزب التجمع الوطني للأحرار بلاغه ب"التأكيد على انخراطه المستمر في الدفاع عن القضايا العليا للمملكة، وفي طليعتها قضية الوحدة الترابية، القضية الأولى لبلادنا".