عبر تلاميذ وتلميذات الثانوية الإعدادية سيدي خليل بنيابة اشتوكة آيت باها عن غضبهم، في وقفة احتجاجية عفوية أمام المؤسسة، وذلك للمطالبة بتنفيذ جملة من النقاط العالقة في الملف المطلبي للحركة التلاميذية. وطالب المحتجون بأحقية التلميذات في الاستفادة من المنح الدراسية، وتحسين جودة الخدمات بالقسم الداخلي وظروف الايواء، بالإضافة إلى توفير عدد من البنيات الأساسية والتجهيزات بفضاء المؤسسة وداخل الفصول الدراسية، من قبيل توفير الوسائل والمعينات الديداكتيكية بأقسام الشعب العلمية ومختبراتها وبناء المرافق الصحية، وربطها بالماء و الكهرباء، وإحداث قاعة للمطالعة والصلاة ومركز للنسخ وربطه بالأنترنت. ودعا التلاميذ الغاضبون للإسراع بفتح ثانوية القدس بالمنطقة التي شارفت الأشغال على الانتهاء بها، ومن أجل إطفاء الغضب التلاميذي الذي أججه ما وصفوه ب "سلوكات وتصرفات مسؤول إداري بالمؤسسة" فقد سارعت النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية إلى الدعوة لجلسة حوار مع ممثلين عن الحركة، أجاب فيه النائب الإقليمي للوزارة الوصية على عدد من النقاط الواردة في الملف المطلبي واعدا بتفقد المؤسسة للوقوف عن كثب على المشاكل التي تتخبط فيها في الآونة الأخيرة ،وتوعدت الحركة من جهتها بأشكال تصعيدية ما لم تلتزم الجهات المعنية بوعودها.