توصلت الجريدة بعرائض استنكارية موقعة من طرف الأطر التربوية بمختلف مهامهم بكل من الثانوية التأهيلية الجولان ،الثانوية التأهيلية حمادي امبارك ،ثانوية المرابطين ، تستنكر فيها الأوضاع المأساوية التي باتت تعيش على إيقاعها تلك المؤسسات بمعية أطرها و تلاميذتها،و في هذا الصدد،تعاني ثانوية الجولان -حسب العريضة- من الاكتظاظ المهول و النقص الحاصل في الأطر الإدارية و التربوية ،الافتقار أو انعدام للوسائل الديداكتيكية و التعليمية ،ارتباك في تدبير الموالرد البشرية،عدم ادراج ثانوية المرابطين ضمن الحركة الجهوية ،التستر على المناصب الشاغرة،تمركز الامتحانات المهنية و الدورات التكوينية بالثانوية مما يؤثر سلبا على الزمن المدرسي ،قضايا عالقة تتعلق بالترقية و النقطة السنوية،مشاكل النظافة و الحراسة في ظل نقص في عمالها،...أما أطر ثانوية المرابطين فيعتبرون موقع ثانويتهم غير تربوي و غير آمن وظهور عيوب في بنايات المؤسسة رغم حداثة تشييدها،غياب الانضباط التلاميذي أفرزه كثرة المهام المنوطة بالأطر العاملة ،كثرة التكليفات و المصير المجهول للمكلفين ،الإقصاء الممنهج من الترقية و عدم الإفراج عن تعويصات التصحيح و الساعات الإضافيةبالإضافة إلى غياب الوسائل البيداغوجية...ثانوية حمادي مبارك بدورها وفي معرض حديثهم عن و ضعية مؤسستهم ،فيستنكرون ما يعتزم المسؤولون بالنيابة الإقليمية الإقدام عليه من تحويل المؤسسة إلى ثانوية إعدادية لاسيما و أن المؤسسة التي ستستقبل التلاميذ و التلميذات "المرابطين" تعاني الاكتظاظ و نقصا في الحجرات الدراسية و مشاكل كثيرة كما سلف . و أمام هذه الأوضاع التي وصفتها العرائض بالكارثية ،تعتزم تنسيقية الثانويات التأهيلية التي تضم فروع ثلاث نقابات "الجامعة الوطنية للتعليم ،النقابة الوطنية للتعليم ف د ش ،النقابة الوطنية للتعليم ك د ش" خوض إضراب إنذاري لمدة 24 ساعة يوم الخميس24/11/2011 مرفوقا بوقفة احتجاجية أمام النيابة الإقليمية و ذلك احتجاجا على الوضع الكارثي و ردا على تماطل المسؤولين في الاستجابة لمطالب شغيلة المؤسسات المذكورة ،كما يلوحون بالدخول في أشكال نضالية أخرى من قبيل الانسحاب من كل المجالس و عدم تسليم بيانات النقط كما يطالبون بتحقيق كافة مطالبهم المشروعة و إيفاد لجنة من الوزارة الوصية للتحقيق في أوضاع المؤسسات الثانوية المشار إليها.