قراءة مواد رصيف صحافة نهاية الأسبوع نستهلها من "الأحداث المغربية"، التي نشرت أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية شرعت في وقف الاشتغال بعدد من مراكز التلقيح المحدثة منذ إطلاق الحملة الوطنية للتلقيح بتاريخ 29 يناير 2021. ووفق الخبر ذاته فإن الوزارة قررت الاكتفاء بالمراكز الصحية لاستقبال المواطنين الراغبين في تلقي جرعات اللقاح المضاد لكورونا. وأضافت "الأحداث المغربية" أن عددا من مراكز التلقيح ستغلق أبوابها وتستعيد "هويتها" الأصلية بعدما ظلت طيلة مدة عملية التلقيح تستغل لهذه الغاية الصحية، واستقبلت أعدادا كبيرة من المواطنين خلال مراحل التلقيح؛ وذلك بسبب تراجع توافد المواطنين عليها. وتورد الجريدة ذاتها أن مخاوف آباء وأولياء الطلبة المغاربة بأوكرانيا تتزايد بسبب ارتفاع نسبة التوتر بين كييف وموسكو، وبدء دق طبول حرب قد تعرفها المنطقة الحدودية. وفي اتصالات متفرقة لطلبة مغاربة بأوكرانيا، عبر عدد منهم عن مخاوفهم، لاسيما أن الوضع ينذر فعلا بقرب وقوع حرب بالمنطقة، بالنظر إلى الاستعدادات العسكرية. في الجانب الآخر لم يخف عدد من آباء وأولياء الأمور تخوفاتهم، منتقدين صمت السلطات المغربية المختصة عن هذا الموضوع، خاصة أن عددا من الدول الأوروبية والولايات المتحدةالأمريكية سارعت إلى إجلاء بعض رعاياها، وتحذير الآخرين من الوضع الذي تعيشه المنطقة. وإلى "المساء"، التي ورد بها أن شبهات تهم السطو على ممتلكات جماعية أمام النيابة العامة، إذ وجه مرصد الشمال لحقوق الإنسان شكاية إلى الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بتطوان تتعلق بالسرقة والتدليس والسطو على ممتلكات جماعية بمرتيل. ويتعلق الأمر وفق المصدر ذاته ب 18 شقة تقع بتجزئة قبالة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل، تفوق قيمتها 500 مليون سنتيم، وهبتها شركة CALAIRIS للجماعة الترابية. وأضاف الخبر أن المرصد سبق له أن نبه عامل عمالة المضيقالفنيدق، باعتباره الجهة الوصية، إلى وجود تلاعبات في مجموعة من الهبات المقدمة للجماعة الترابية مرتيل، من بينها الهبة موضوع الشكاية، مشيرا إلى وجود تلاعبات تتعلق بعدم تسجيل تلك الهبات في دفتر ممتلكات الجماعة كما هو منصوص عليه قانونا، وتحفيظها في اسمها. وكتبت الجريدة ذاتها أن خبراء ناقشوا بالرشيدية سبل تنمية الواحات، بمبادرة من الأممالمتحدة للتنمية، والبنك الدولي، ومركز السياسات من أجل الجنوب الجديد. وفي تدخل بالمناسبة، أكد جلال المعطي، مكلف بمشروع لدى برنامج الأممالمتحدة للتنمية، أن مناطق الواحات تستحق اهتماما خاصا على المستويات الاقتصادية والبيئية والاجتماعية. "المساء" نشرت أيضا أن مجموعة من الفلاحين الصغار بجهة فاسمكناس يعيشون أوضاعا مقلقة نتيجة تأخر التساقطات المطرية، في وقت تسبب الصقيع في إتلاف مختلف المزروعات؛ وأصبح بسبب ذلك الفلاحون في حيرة من أمرهم، نتيجة ما سموه المصير المجهول في حالة ما إذا استمر الوضع على حاله ولم تجد السماء برحمتها على العباد. ونسبة إلى مصادر الجريدة ذاتها فإن سكان القرى والفلاحين المتضررين بالجهة المذكورة يتساءلون عن مصير العلف المدعم المخصص لسد الخصاص والتخفيف من معاناة مربي الماشية بالعالم القروي، مشيرة إلى أن المعنيين بالأمر ينتظرون التفاتة من طرف الوزارة المعنية قصد التدخل العاجل للتخفيف ولو قليلا من معاناتهم، والضرب على أيادي بعض المضاربين الذين استغلوا أزمة تأخر التساقطات للرفع من أثمان العلف. أما "العلم" فورد بها أن مرض الجذري يهدد قطيع الأغنام بالموت، إذ طالب العديد من "الكسابة" بمناطق إقليمخريبكة بالإسراع في القيام بحملات التلقيح ضد الوباء الذي أصاب القطيع، وبدأ يفتك به، خاصة أن هذا المرض معد وسريع الانتشار بين الأغنام. ووفق المنبر ذاته فإن "الكسابة" بالإقليم يتطلعون إلى تقديم الدعم وتوفير الأعلاف المدعمة والأدوية البيطرية، وتنظيم حملات التلقيح في الوقت المناسب لمواجهة بعض الأمراض التي تصيب القطيع، مثل الجذري والحمى القلاعية. الختم من "الاتحاد الاشتراكي"، التي نشرت أن القابض البلدي رفض صرف مستحقات شركتي النظافة التي ظلت عالقة في ذمة مجلس الدارالبيضاء منذ شهر شتنبر من السنة الماضية. ونسبة إلى مصادر الجريدة فإن القابض البلدي اعتبر أن ميزانية 2021 ولت، وبالتالي من غير القانوني العودة إليها والصرف منها. وحملت مصادر الجريدة هذا الخطأ إلى المجلس السابق، لأنه لم يرسل للقابض وثائق تلك المستحقات للتأشير عليها، لتكون له إمكانية الصرف حتى وإن انقضت المدة.