أصدر المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، اليوم الخميس، بلاغا، يشرح فيه الخطوات والإجراءات التي تم اتخاذها، بعد انتشار حالات الحمى القلاعية بعدد من المدن المغربية، الشيء الذي خلف نوعا من الهلع والخوف وسط عدد كبير من الفلاحين و”الكسابة”، بالإضافة إلى إصدار بعض عمال الأقاليم قرارات تقضي بإغلاق بعض الأسواق الخاصة ببيع الماشية. وحسب بلاغ المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، تم إلى حدود اليوم، تلقيح أكثر من مليوني رأس من الأبقار ضد مرض الحمى القلاعية، وذلك منذ انطلاق الحملة الوطنية التذكيرية لتلقيح الأبقار ضد هذا المرض في فاتح يناير.2019 وبذلك تكون نسبة تغطية تلقيح الأبقار قد تجاوزت 85 في المائة. وأشار نفس البلاغ، إلى أنه وبالموازاة، مع عملية التلقيح التي تهدف تحصينَ القطيع الوطني من الأبقار تتبع المصالح البيطرية للمكتب عن كتب الحالة الصحية للقطيع والتي تعتبر مستقرة. وأوضح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، في بلاغه، أنه قام بتحويل التعويضات المالية للفلاحين الذين تم إتلاف ماشيتهم إلى حسابهم البنكي كما كان مبرمجا قبل متم شهر فبراير الجاري. ووصل مجموع التعويضات، التي قام المكتب بصرفها مقابل إتلاف400 رأسا من الأبقار و1559 رأسا من الماعز والأغنام، 8.785.000 درهم. ويقدر القطيع الوطني ب3 ملايين رأس من الأبقار و25 مليون رأس من الأغنام والماعز.