يبدو أن قرار الدولي المغربي بدر بانون البقاء في الكاميرون لمؤازرة زملائه في المنتخب الوطني، رغم الحسم في عدم مشاركته في منافسات كأس أمم إفريقيا، لم يرق كثيرا لإدارة ناديه الأهلي المصري، التي اعتبرت ذلك بمثابة تجاهل للإجراءات المعتادة التي تقضي بأن يلتحق اللاعبون المستبعدون من منتخباتهم لدواع صحية بأنديتهم لتتبع العلاج. وحسب إحدى القنوات الفضائية المصرية فقد كان يفترض ببدر بانون أن يعود إلى القاهرة مباشرة بعد الحسم في عدم إمكانية مشاركته في مباريات "الكان"، من أجل عرض حالته على الطاقم الطبي لناديه الأهلي وبدء العلاج، غير أنه قرر البقاء في الكاميرون لمساندة زملائه في المنتخب المغربي. المصدر ذاته زعم أن بدر بانون يتجاهل الرد على اتصالات واستفسارات أحمد أبو عبلة، طبيب الأهلي، الذي يحاول التواصل معه لتحديد موعد عودته من أجل وضع بروتوكول العلاج المناسب لحالته. وكشفت فحوصات دقيقة من اللجنة الطبية للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ضرورة إخضاع بدر بانون للراحة التامة لما لا يقل عن 4 أسابيع، بسبب مضاعفات إصابته بفيروس كورونا في فترتين زمنيتين متقاربتين على عضلة القلب، ليتم تعويضه بزميله في الدوري المصري أشرف بنشرقي. ويواظب بدر بانون على حضور جميع الحصص التدريبية للمنتخب المغربي، تعبيرا منه عن مؤازرته للاعبي الفريق الوطني في المنافسة القارية.