بعد كثرة القيل والقال كسر بدر بانون لاعب المنتخب المغربي ونجم دفاع فريق الأهلي المصري، حاجز صمته للرد على الجدل المثار حول حقيقة إصابته بمرض في القلب قد يبعده عن المشاركة لفترة طويلة، جراء تعرض للإصابة بفيروس كورونا أواخر ديسمبر الماضي، بعد أن تم استبعاده من قائمة منتخب بلاده في بطولة كأس أمم أفريقيا، التي تقام حالياً في الكاميرون. وجاء توضيح بانون عبر حسابه الرسمي في "انستغرام" رداً على تقارير إعلامية أشارت إلى مضاعفات نجمت عن إصابته ب "كورونا" للمرة الثانية خلال فترة متقاربة، وأثرت تلك المضاعفات على عضلة القلب. وكتب بدر بانون عبر حسابه الرسمي: "ليس من عادتي أن أنزل تفسيرات حول الإشاعات، لكن أود أن أقول إن كل ما يروج في الصفحات من أخبار حول صحتي ليس له أي أساس من الصحة الحمد لله". وأضاف: "بسبب إصابتي بفيروس كورونا مرتين متقاربتي الزمن خلفت مضاعفات تتطلب فقط راحة وعدم بذل أي مجهودات لمدة تتراوح تقريبا ما بين ثلاث وخمس أسابيع بإذن الله". وأكمل: "المرجو من الصفحات والصحافة المحترمة عدم نشر أخبار دون التأكد من صحتها لأن مثل هذه الأخبار تسبب مخاوف وهلعا بالنسبة للعائلة والمقربين". واختتم توضيحه: "أتمنى تفهم الأمر مع احترامي للجميع من دون أن أنسى شكر الجميع على تفقدهم لصحتي وسؤالهم عني وأعتذر عن عدم قدرتي للرد على جميع الرسائل". وقرر الجهاز الطبي للنادي الأهلي المصري خضوع بانون لعدد من الفحوصات الطبية فور وصوله إلى القاهرة، خلال الساعات المقبلة، لحسم أمر عودته للتدريبات الجماعية للفريق الأحمر وتحديد إمكانية تواجده مع الفريق في بطولة العالم للأندية الشهر المقبل.