لم يكن القيل والقال ولا الإشاعات مصدر قلق السيدة الوزيرة الفرنسية من أصول مغربية رشيدة داتي , ورغم انتفاخ بطنها حملا لم تعر أي اهتمام للحدث ولو تعلق الأمر بهوية الأب المحتمل تاركة الصحافة والناس الكشف عن الإسم الحقيقي للأب كأنها مسابقة من سيربح المليون ومع كامل الأسف أنه إلى حدود الساعة لم ترغب رشيدة الوزيرة أن تفصح عن من ارتكب الفعلة ليلا تمخض عنها حمل في النهار وكأن النازلة تتعلق بمزحة (...) "" فالوزيرة عندما غضت الطرف فإنها توجه رسالة للجميع بأن الأمر يهمها وحدها وأب الجنين لا دخل لأحد به ولا للصحافة ولا للناس الحق في النبش لمعرفة الحقيقة التي تكتنزها في أحشائها جنبا لابنتها , بمعنى أن رشيدة تخلصت من القيود والثقافة العربية والدينية لمجتمع تربت وترعرعت فيه وأنها اليوم تعيش على إيقاع الثقافة الفرنسية وعاداتها المنفتحة والمتفتحة " واللي كيعرف باها يمشي يدعيه " فمن على صواب ؟ الوزيرة ما شاء الله اتهموها مع أتنار الذي نفى عنه المصيبة ثم مع زين الدين زيدان الذي هو الآخر حسم الأمر بالنفي ومع لابوريت وشخصيات أخرى ومع ذلك لازالت رشيدة الوزيرة صامدة وصامتة ولم تكشف السر . فعلى ما يبدو أن صاحب الدعوة فارقها مباشرة بعد قضاء الحاجة في ليلة استفهام وعندما استيقظت لم تستطع معرفة ما حصل المهم الأن أنها حامل وستضع مولودها الأول أنثى يحمل الجنسية الفرنسية ويحمل لقبها حسب ما اعتادت عليه نساء بدون ازواج فهل الوزيرة رشيدة ستلجأ لمنح ابنتها الجنسية المغربية رغم الأب المجهول ؟ للرد يرجى مراسلتنا على البريد الإلكتروني : [email protected]