فضلت رشيدة داتي، وزيرة العدل الفرنسية ذات الأصول المغربية، يوم أمس الأربعاء لكي تعلن أنها “بالفعل حامل”، بعد أن رفضت أول أمس التعليق على أسئلة الصحفيين بخصوص هذا الموضوع، وجاء ذلك خلال لقاء مع “بعض الصحفيين”، حسب ما ذكره موقع جريدة “لوموند”، أمس الأربعاء. وقالت رشيدة داتي للصحفيين الذين التقت بهم إنها “ما زلت في مرحلة حساسة، خصوصا وأن عمري 42 سنة، وقد صرحت دائما أن هذا الأمر مهم بالنسبة إلي”، ورفضت داتي الكشف عن اسم والد الجنين “غير الشرعي” الذي تحمله، وقالت: “لدي حياة خاصة جد معقدة، وهذا كل ما يمكنني أن أقوله في هذا الصدد”، واستطردت وزيرة العدل الفرنسية: “إذا حدث وتوحد الجنين في بطني سأشعر بأنني أكملت الحلقة وسأكون جد سعيدة، وإذا حدث العكس سأكون تعيسة جدا”. للإشارة كانت مجلة “فواسي” الفرنسية سباقة إلى نشر صور تبرز انتفاخ بطن رشيدة داتي، هذه الأخيرة كانت قد حلت بالمغرب لقضاء عطلتها الصيفية لمدة 15 يوما مع أفراد أسرتها. ثم توجهت رفقة ثمانية من معاونيها وحراسها الشخصيين من مطار محمد الخامس صوب منطقة “واد مرزك” بجماعة دار بوعزة التابعة لعمالة النواصر للقاء أفراد عائلتها. كما لم تنس الوزيرة خلال إجازتها التردد على حي “سباتة” الشعبي في الدارالبيضاء وزيارة المقبرة القريبة من الحي للترحم على أفراد أسرتها المدفونين هناك. وتعد رشيدة داتي، التي ولدت في 27 نونبر 1965 في منطقة سان ريمي من أب مغربي وأم جزائرية، أول امرأة من أصل عربي تتولى حقيبة وزارية في الحكومة الفرنسية، وهي غير متزوجة.