كشفت مجلة «بير بيبول» الفرنسية المتخصصة في أخبار المشاهير، أن وزيرة العدل رشيدة داتي، قد تعرضت للضرب على بطنها لدى لقائها سفير المغرب بباريس نهاية هذا الأسبوع، ساعات قليلة قبل مغادرتها فرنسا نحو اللوكسومبورغ حيث حضرت حفل تدشين مقر المحكمة الأوربية للعدل. واستنادا إلى ذات المصدر الصحفي الذي نقل الخبر بكثير من روح الدعابة والسخرية، فإن وزيرة العدل الفرنسية من أصل مغربي تعرضت فعلا للضرب على بطنها، لكن من قبل ابنتها التي مازالت جنينا في بطنها، وزادت المجلة قولها: «إن ابنة رشيدة داتي لم تكف عن توجيه ضربات برجليها الصغيرتين نحو بطن أمها خلال مقابلاتها الرسمية، وأن ذلك أضحك رشيدة داتي كثيرا أمام ضيوفها ومحاوريها». وحسب نفس المجلة، فمن المحتمل جدا أن تضع وزيرة العدل الفرنسية مولودتها قبل الموعد المحدد في بداية شهر يناير القادم، وأن أجمل هدية يمكن أن تقدمها الأقدار لرشيدة داتي هي أن تلد بالتزامن مع أعياد الميلاد المسيحي، التي تحتفل بها فرنسا وأوربا بكثير من مظاهر الفرحة والحبور. وزادت ذات الأنباء أن رشيدة داتي نجحت في تسويق صورتها كأم ووزيرة حامل، وأنها اختارت لذلك فساتين وألبسة نسائية للحوامل جد مناسبة وعلى مقاسها، وأن الجميع يلاحظ الصحة الجيدة والرشاقة الكبيرة التي تتمتع بها حارسة الأختام وهي حامل، بجانب أنها واجهت خلال فترة حملها العديد من الصعاب والمواجهات السياسية مع الخصوم ومع نقابة القضاة. من جهتها، أوردت المجلة الأسبوعية الفرنسية «فواسي» المتخصصة في أخبار المشاهير في عددها الأخير الصادر أول أمس السبت، أن استطلاعا للرأي أنجزته وكالة متخصصة لفائدتها، كشف أن أغلبية الفرنسيين يتفهمون رغبة رشيدة داتي في التستر على هوية والد جنينها.