أكد وزير السياحة اليمني نبيل الفقيه أن الشعب اليمني مازال محافظا وأنه سيبقى معروفاً بأخلاقه وتقاليده الإسلامية وأنه لا وجود لما يسمى بظاهرة "زواج المتعة" في بلاده. "" وكانت أنباء قد أشيعت عن قيام الخليجيين بالسفر إلى اليمن في نهاية الأسبوع وذلك للإقبال على ما يسمى بزواج الخميس . وقال الفقيه لصحيفة السياسة " لا وجود لأي نوع من أنواع السياحة المفتوحة في الأنشطة السياحية اليمنية لما يتميز به المجتمع اليمني من عادات وتقاليد تحرّمها القوانين والشريعة الإسلامية. وأضاف " إن القوانين والأعراف والتقاليد اليمنية لا تعترف بأي نوع من أنواع الزواج غير الشرعي التي لا تمت بصلة إلى القانون والشرع ولا وجود لأي نوع من أنواع الزواج كالمسيار أو العرفي أو الوناسة أو المصياف" واعتبر وزير السياحة اليمني أن ما روّجته بعض التقارير الصحفية عن ما يسمى الزواج السياحي، كان مجرد فرقعة إعلامية هدفها تشويه صورة اليمن في الخارج،مؤكدا أن حالات الزواج النادرة التي حدثت في بعض المحافظات خارج نطاق التسجيل الرسمي كانت شرعية ولا تحمل أي صفة سياحية وأشار الى إن وزارته رفضت رفضاً قاطعاً طلبات تقدّمت بها شركات استثمارية كثيرة لبناء ملاهٍ ومنتجعات سياحية مفتوحة على الشواطئ اليمنية، مراعاة للعائلات المحافظة التي تسكن بالقرب من تلك الشواطئ. من جهة أخرى عزا أخصائيون اجتماعيون انتشار ظاهرة زواج الخميس في اليمن الى تردّي الأوضاع الاقتصادية خلال العقد الأخير بحيث تدنّت مستويات الدخل الى نحو يضع الكثير من الأسر اليمنية تحت خط الفقر المدقع.