عبد العزيز الخطابي ، مغربي يدعي أنه فلكي وفيلسوف ودكتور وباحث في الإعلام والاتصال ، يبزغ نجمه كعادة الفلكيين قبل مطلع السنوات الجديدة ، عندما يسرب تكهناته وتوقعاته الفضفاضة التي لا يحدث منها شيئ لوسائل الإعلام المكتوبة والالكترونية ، ليعلمهن انه تمكن قبل عام من توقع وفاة فلان ، وصعود نجم علان ، رغم ان بحثا صغيرا في محركات البحث سيجعلنا نكتشف أن هؤلاء الفلكيين ليسوا سوى مجموعة من النصابين الذين يريدون بيع كتبهم الفلكية التافهة والمختصة في الأبراج بخمسة عشر درهم . "" وعبد العزيز الخطابي ذكر في حوار له قبل بداية عام 2006 أنه يتوقع وفاة فيدل كاسترو و اغتيال بوش، وأن يكون الرئيس الباكستاني والإيطالي في خطر، وأن تضرب هزة أرضية ضخمة منطقة الشرق الأوسط ، هذه الأكاذيب التي لم يحدث منها شيئ يطعمها عبر العزيز الخطابي ببعض التكنهات الأخرى ، ليخرج علينا بتوقعاته الجدية والتي توقع فيها مؤخرا ضرب مذنب عظيم لكوكب الأرض....طبعا لم يضرب المذنب العظيم الأرض ولم يحصل شيئ مما ذكره النصاب عبد العزيز الخطابي و وجد له بعض الأصدقاء في جريدة الصحراء المغربية وفي منبر الكتروني مشبوه ليلمع صورته من أجل جذب زبائن له ، ولكتبه التافهة ، المثير للسخرية هو أن عبد العزيز الخطابي أصبح في نظر هذه المنابر محاضرا في جامعة طوكيو ومرشحا لجائزة نوبل نتيجة لمساهماته العظيمة في رقي وتقدم البشرية. أدعوكم لقراءة المقال الذي نشره موقع الصحراء المغربية حول هذا النصاب المدعو عبد العزيز الخطابي والذي لا ندري كم دفع لجريدة عثمان العمير حتى تنشر خزعبلاته . الفلكي المغربي عبد العزيز الخطابي يحذر : الأرض قد تصطدم بكوكب خطير مدمر المقال منشور بموقع المغربية بتاريخ الثامن من ماي2007 المقال منشور بموقع المغربية بتاريخ الثامن من ماي2007 المقال منشور بموقع المغربية بتاريخ الثامن من ماي2007 قال الخطابي، في تصريح ل"المغربية" إن هذا الكويكب يدعى "توتاتيس" أو"الكويكب رقم 4179"، الذي اكتشف لأول مرة سنة 1989، يبلغ قطره 5 كيلومترات، وهو أحد كويكبات الحزام الفاصل بين كوكبي المريخ والمشتري، ويصنف ضمن الكويكبات الخطيرة ذات الطاقة التدميرية الكبيرة، المقتربة من الأرض، ويبلغ عددها حوالي 600 كويكب، وتقترب من الأرض إلى مسافات تقل عن 8 ملايين كلم، ولا يقل قطر أحدها عن 200 متر. ويقول الفلكي الخطابي إن هذا الكويكب العملاق يقترب من الأرض إلى مسافة 1.5 مليون كلم فقط، وهي مسافة قريبة جدا إذا ما قورنت بالكويكبات الأخرى المقتربة منا، وسيتمكن هواة الفلك من رصده قبل وصوله إلى أقرب نقطة من الأرض، خاصة أهل الخطوط المنخفضة وسكان النصف الجنوبي للكرة الأرضية، في حين سيحجب هذا الكويكب عن الرؤية لدى سكان خطوط العرض المرتفعة شمال الكرة الأرضية كأوروبا وأميركا. ويوضح الخطابي أن "توتاتيس" هو الكويكب، الذي يتم دورة واحدة حول الشمس كل أربع سنوات تقريبا، وبهذا فهو يلاقينا كل أربع سنوات، وبالتأكيد فإنه في كل مرة يشكل خطرا علينا، فمداره لا يختلف عن مدار الأرض حول الشمس سوى بنصف درجة، وهي زاوية ميلان الأرض، مما يعني احتمال التقائه بالأرض يوما ما بشكل أخطر. وليس هذا فحسب، فشكله غير المنتظم والذي يشبه الأثقال أو الكرتين الملتصقتين ببعضهما يجعله غير منتظم الدوران حول نفسه، فمرة يدور في 5.4 أيام وثانية يدور في 7.3 أيام". وعلاوة على ذلك، يضيف الخطابي، فهو أحد الكويكبات المعروفة باسم كويكبات أبوللو، إذ يقترب في مداره حول الشمس لمسافة 138 مليون كلم، وهي أقل من بعد الأرض عن الشمس البالغ 150 مليون كلم، أي أن هناك احتمالا واردا بالتقائه الأرض يوما ما عند هذه المسافة أو حواليها. لكنه في المقابل يبتعد عن الشمس حتى مسافة 616.5 مليون كلم. لكن الشيء الجيد والأكيد في الأمر، يبرز الخطابي، أن مدار الكويكب يجعله يصل إلى الأرض في كل دورة قبل موعدها السابق ببضعة أيام، مما يعني أنه لا يلاقي الأرض عن قرب لأكثر من ست مرات متتالية كل قرابة 200 سنة. وبدأت هذه السلسلة السداسية في أول لقاء في دجنبر سنة 1992 حين كان بعده أكثر من هذه المرة بضعفين، تلى ذلك لقاء عام 1996، ثم عام 2000، ليقترب الكويكب كل مرة أكثر فأكثر، وليصل إلى أقرب نقطة من الأرض 1.5 مليون كيلومتر. ويقول الخطابي إن لقاءه المقبل بالأرض سيكون في نونبر 2008، ولن يكون على مسافة أقل من خمسة أضعاف بعده الحالي، أي على بعد أكثر من 7.5 ملايين كلم. ولتنتهي سلسلة الاقترابات الخطيرة، بعد ذلك بأربع سنوات أخرى عام 2012، فلا يعود هذا الكويكب يشكل خطرا على الأرض لمائتي سنة بعد ذلك. ووصف الخطابي احتمال التقاء الأرض بكويكب مثل توتاتيس ثم اصطدامه بأنه "خطير جدا"، وقال إنها"كارثة على المستوى الكوكبي، وليست قارية أو محصورة بمجموعة بلدان فقط، وهي تحدد مصير الكرة الأرضية بعد ذلك، فالنيزك أو الكويكب الذي اصطدم بالأرض قبل حوالي 65 مليون سنة، والذي يعتقد أنه السبب في انقراض الديناصورات، لم يكن حجمه يختلف كثيرا عن حجم توتاتيس هذا، لكنه لم يخلف انقراضا للديناصورات فقط، إنما أدى ارتطامه بالأرض إلى إفناء أكثر من 750 ألف نوع كائن حي آنذاك، بحسب تقديرات العلماء الحالية، وهذا يعني أننا سنكون في خطر عظيم إن حدثت مثل هذه الكارثة". الفلكي المغربي عبد العزيز الخطابي يحاضر في جامعة طوكيو باليابان ومرشح لجائزة نوبل http://www.alwatanvoice.com/arabic/news.php?go=show&id=78989 مقال منشور في موقع دنيا الوطن بتاريخ 17 مارس2007 يروج لهذا النصاب المدعو عبد العزيز الخطابي اهتمت بعض الصحف اليابانية هذا الأسبوع بزيارة الفلكي والفيلسوف المغربي عبد العزيز الخطابي لليابان حيث قامت جامعة طوكيو باليابان بدعوته لإلقاء محاضرة بهذه الجامعة. وقد عمل الفلكي "عبد العزيز الخطابي" كمراسل لعدد من المجلات العربية وله أيضا عدة مقالات وأبحاث في الفلسفة والفكر الإسلامي وهي منشورة بعدد من المجلات العربية المتخصصة في الفكر الفلسفي، كما نشرت له عدة حوارات في العديد من الجرائد والمجلات الوطنية والعربية وله أيضا العديد من الدراسات والمؤلفات حول علم الفلك وهو يعمل في مجال الإعلام والتواصل. وعندما سئل الخطابي عن أسباب اختياره اليابان ورفضه الذهاب إلى إسرائيل رغم كل محاولات الإستقطاب؟ أجاب بأنه لامجال للمقارنة بين اليابان وإسرائيل، فاليابان يابان، وإسرائيل إسرائيل، وأضاف بأنه معجب أيضا بدولة اليابان وبشعبها فرغم تقدمها التكنولوجي والعلمي لازالت تحافظ على هويتها اللغوية وتقاليدها الإجتماعية حيث لم يتجرد اليابانيون من هويتهم كما تجردنا نحن العرب منها، فأصبحنا بدون هوية وفقدتنا لغتنا وتقاليدنا، إذ أصبح معيار التقدم والوعي الثقافي لدينا رهين بالتحدث بلغة الآخر (خصوصا الفرنسية) ما كرس آسرنا للإستعمار الإقتصادي والثقافي المفبرك بلغة العولمة والتي برأيي ليست عولمة وإنما قولبة". وقد رشحته بعض المنظمات والجمعيات الدولية لنيل جائزة نوبل، وكذلك جامعة طوكيو والصين الشعبية وذلك باعتباره أول من ربط بين الأبراج والألوان والأبراج والتغذية وهو يدرس العلوم الإنسانية لهذا فهو يستحق جائزة نوبل ويكون بذلك أول مغربي يحرز على هذه الجائزة. وسيكون موضوع محاضرته التي سيلقيها بجامعة طوكيو "الإنسان البديل، أو الرجوع إلى الماضي لفهم الحاضر أو المستقبل." وقالت بعض الصحف اليابانية أن الفلكي المغربي أصبح معروفا في اليابان، فقد تمكن هذا الإنسان البسيط في حياته من دراسة العلوم الفلسفية والفلكية، وقالت صحيفة أساهي شيمبون اليسارية، إن الفلكي المغربي "عبد العزيز الخطابي" يستحق لقب فيلسوف فهو يساري في أفكاره وثوري في حواراته وكتاباته التي ترجم العديد منها إلى اليابانية، وهو من عرف بالأبراج اليابانية والصينية في المغرب وأول من عرف بفنون الشياتسو في المغرب لهذا فهو يستحق جائزة نوبل. أما صحيفة "ماينيشي شيمون" قالت بأن الرجل قرأ الكثير عن الفلسفة اليابانية وقد توقع لليابان أشياء وقعت من الناحية العسكرية والإجتماعية وقرأنا عنه الكثير عبر شبكة الأنترنيت وهو من أدخل الأسلوب الياباني إلى بلده حيث كان الناس لا يعرفونه. وصرحت بعض الصحف أنه سيقوم بزيارة بعض الجامعات منها جامعة "كيو" وهي أشهر جامعة يابانية خاصة، ثم جامعة "أوسيلا" وهي جامعة حديثة العهد، جامعة "طوهوكو" في سانداي، جامعة "صوفيا" وهي جامعة مسيحية رئيسية في العاصمة اليابانية طوكيو وسوف يلتقي العديد من المثقفين وسوف يلقي الضوء على تقنيات جديدة في علاج بعض الأمراض قد تكون بديلة للوخز بالإبر الصينية كالوخز بالنحل.