بات من شبه المؤكد مغادرة سعد الدين العثماني وزير الشؤون الخارجية والتعاون للتشكيلة الحكومية في نسختها الثانية المرتقب الإعلان عنها قريباً، وتعويضه بصلاح الدين مزوار رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار. فقد أسر مصدر خاص لهسبريس، أن الوزير العثماني نقل ليلة أمس الثلاثاء أغراضه من مقر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، إلى شقة وسط العاصمة الرباط والتي سيتخذها الطبيب النفساني عيادة له لممارسة مهنة ما بعد الاستوزار. ذات المصدر الذي تحدث لهسبريس قال إن العثماني استعان بأربعة موظفين بوزارة الخارجية بالإضافة إلى شخص لم يحدد صفته لكنه قال إنه قريب من الوزير، بالإضافة إلى سيارة من نوع "كونغو" تابعة للوزارة لنقل أغراضه من مقر الوزارة بحي حسان إلى وسط العاصمة وبالضبط إلى شقة في الطابق الأول بعمارة قرب "سينما رويال". وعن الأغراض التي نقلها العثماني، قال مصدر هسبريس إنها تتكون من المئات من الكتب التي كانت في مكتب الوزير بالإضافة إلى العديد من الهدايا التي تلقاه وزير الشؤون الخارجية والتعاون، مضيفا أن عملية نقل الأغراض كانت حوالي الثامنة من مساء الثلاثاء. من جهة ثانية علمت هسبريس أن العثماني يستعد للعودة لممارسة مهنته كطبيب نفساني، حيث أكدت مصادر مقرب منه أن الشقة التي نقل لها أغراضه ستكون محل عيادته، مشيرة أن خاتمه المهني كطبيب يحمل عنوان الشقة الجديد عوض تلك التي كان يكتريها في عمارة المامونية قبل استوزاره.